سننتقم للشهداء وحسبي الله ونعم الوكيل اكتست الاسكندرية بالسواد وهي تودع ابن مصر ضابط القوات المسلحة المقدم شريف محمد عمر نجل محمدعمر، نجم منتخب مصر السابق، ونادي الاتحاد السكندري. بكت عروس البحر الأبيض علي شهيدها وهي تودعه الي مثواه الأخير بمقابر المنارة شرق الاسكندرية، والذي استشهد علي أرض سيناء الغالية جراء عملية ارهابية خسيسة قامت بها العناصر الارهابية والمجرمة والتي لا تعرف أي شيء عن الانسانية. كانت لحظة شديدة الصعوبة علي والده وعلي أهله وذويه وهي تري زهرة شبابها وقد التف بعلم وطنه مصر، والذي ضحي بروحه من أجلها، حيث تحولت الجنازة العسكرية بحضور قائد المنطقة الشمالية العسكرية ومدير أمن الاسكندرية ومحافظ الاسكندرية المهندس محمد عبدالظاهر، الي انشودة حب تلف الشهيد شهيد الوطن. وقد التف حول والده عدد كبير من نجوم الرياضة المصرية محمود الخطيب نجم الأهلي ومنتخب مصر، شوقي غريب نجم المنتخب المصري السابق والمدير الفني الحالي للانتاج الحربي وهو في نفس الوقت خال الشهيد، محمد مصيلحي رئيس غرفة الملاحة البحرية ورئيس نادي الاتحاد السابق، وطارق السيد رئيس النادي الأوليمبي، والاعلامي أحمد شوبير، وحسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر، وطاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة السابق، وعدد من اللاعبين بنادي الاتحاد السكندري والانتاج الحربي، واللاعب وائل رياض »شيتوس»، نجم النادي الأهلي. كما حضر لتقديم واجب العزاء كل من محمد فرج عامر، رئيس نادي سموحة، وغيرهم الكثير الذي توافدوا أمام مسجد القائد إبراهيم والذي تحرك منه موكب الشهيد وسط هتافات المشيعون »لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، »اضرب اقتل يا إرهابي.. دم اخواتنا بيسقي بلادي». والد الشهيد محمد عمر رغم الحزن الذي كان يعتصر قلبه علي فقدان فلذة كبده إلاأنه قال انه قدم ابنه فداء مصر وحماية أراضيها من يد الارهاب. أنه لو امتلك 100 أو مليون ابن لقدم أرواحهم فداء مصر، فشريف منذ أن تخرج واختار القوات المسلحة وهو يدرك أنه بين الحين والآخر سينال الشهادة. بكلمات كلها أسي قال عمر: زملاء شريف وجهوا رسالة لي بأنهم سينالوا من الارهاب الغادر حتي يتلقوا حينها عزاء المقدم شريف عمر وغيره من شهداء الوطن. وقال شوقي غريب خال الشهيد والذي كان يعد بمثابة ابن وهو يقسم بالله العظم عندما تحدثت معه في احدي اجازاته، قال لي يا خالي أنا مبسوط وسعيد جدا في سيناء.. ولو مت هموت فداء لبلدي وأبنائي تتعلم حب الوطن، وأنا فخور به ولا اعتبره مات كونه شهيد ومناضل عن بلاده، والذين قتلوه هم مجموعة من الكفرة الذين لا ينتمون لمصر مطلقا، وسوف نأخذ بإذن الله بثأره من هؤلاء الخونة.