تعد عملية المداهمة التي نفذتها الشرطة الفرنسية في ضاحية سان دوني، الحدث الأبرز بعد الهجمات الإرهابية في باريس بعدفجير أول امرأة لنفسها علي الأراضي الفرنسية. وكشف موقع سكاي نيوز عن تفاصيل تلم المرأة الا ان بعض المواقع الاخرى لم تتأكد من صحة هويتها، ونقل موقع سكاى نيوز تقارير إعلامية فرنسية أن الانتحارية تدعى حسناء آية بولحسن وتبلغ من العمر 26 عاما، وهي ابنة خالة البلجيكي ذي الأصول المغربية عبد الحميد أبا عود المشتبه به الأول في التدبير لهجمات باريس الإرهابية. وحسب المعلومات المتوفرة فإن حسناء تقيم رسميا في منطقة "كليشي سو بوا"، ابسان دوني شمالي باريس، وتشرف على إدارة شركة عقارية صغيرة في منطقة موزال القريبة من الحدود البلجيكية، وتعد أول امرأة تفجر نفسها على الأراضي الفرنسية، حيث قامت الشرطة المختصة في مكافحة الإرهاب بعملية مداهمة لمبنى بسان دوني استمرت منذ الساعات الأولى صباح امس. وتمكنت حسناء من تفجير نفسها قبل أن تقوم الشرطة باعتقالها فيما قتل 3 مشتبه فيهم واعتقل 7، بعد ان كانت تخضع إلى التنصت ومتابعة خاصة مستمرة من قبل ما لا يقل عن 3 أجهزة مختلفة إدارية وجنائية واستخباراتية، لتورطها في قضايا تهريب مخدرات قبل ظهور مؤشرات في الفترة الأخيرة على تورطها في أنشطة إرهابية.