يبحث يوفنتوس عن انطلاقة جديدة في الدوري الإيطالي الذي سيطر عليه في المواسم الاربعة الماضية عندما يستضيف بولونيا غداً ضمن المرحلة السابعة من الكالشيو. ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ موسم 1969-1970 اذ يقبع حاليا في المركز الخامس عشر برصيد 10 نقاط فقط بعد ان تلقي ثلاث هزائم حتى الآن، آخرها امام نابولي 1-2 في المرحلة الماضية. لكن فريق المدرب ماسيميليانو اليغري حصل على شحنة معنوية هائلة جراء فوزه الثاني في دوري ابطال اوروبا حيث تغلب الاربعاء على اشبيلية الاسباني 2-صفر، بعد ان كان تغلب على مانشستر سيتي الانجليزي في انجلترا 2-1. وتأثر يوفنتوس كثيرا برحيل اندريا بيرلو والارجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي ارتورو فيدال. ويفتقد اليغري خدمات المهاجم الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الاصابة التي تحرمه ايضا من خدمات لاعبي وسطه كلاوديو ماركيزيو، فيما شارك الالماني سامي خضيرة للمرة الاولى في مباراة اشبيلية. وقال اليغري بعد الفوز على اشبيلية »انتهت مباراتنا في البطولة الاوروبية، والآن علينا التركيز على مباراتنا المقبلة ضد بولونيا«. وتشهد المرحلة السابعة مواجهة قوية بين ميلان وضيفه نابولي، الاول لقي خسارته الثالثة هذا الموسم امام جنوى صفر-1 في مباراته السابقة، والثاني تغلب على يوفنتوس مؤكدا صحوته بعد ان بدأ الموسم بأربع خسارات. ويواصل الارجنتيني هيغواين للتألق مع نابولي، حيث سجل هدفا في مرمى يوفنتوس، وهدفا في مرمى ليغيا وارسو في يوروبا ليغ (2- 0 ). وبخسارته امام جنوى، يكون ميلان تلقى هدفا على الاقل في مبارياته الست الاولى من الموسم للمرة الاولى منذ 1983-1984، وهذا الامر لا يطمئن مدربه سينسيا ميهايلوفيتش خصوصا ان نابولي سجل 12 هدفا حتى الان، خمسة منها لهيغواين. وبات ميهايلوفيتش عرضة للانتقادات بعد ان فشل في انتشال الفريق الذي حقق نتائج متواضعة في الموسم الماضي