أحرز جولدن ستايت ووريرز لقب الدوري الأميركي لكرة السلة للمرة الأولي منذ 1975، بتقدمه على كليفلاند كافالييرز 4-2، وذلك إثر فوزه عليه في المباراة السادسة التي أقيمت على أرض الأخير بنتيجة 105-97. واللقب هو الرابع لجولدن ستايت بعد أعوام 1947 و1956 و1975. وكان سان أنطونيو سبيرز أحرز لقب العام الماضي بفوزه على ميامي هيت 4-1 في الدور النهائي. ويتوج بطلاً الفريق الذي يسبق منافسه إلى الفوز في 4 من 7 مباريات في البلاي أوف. وعلق ستيفن كوري على الفوز باللقب قائلاً: «أبطال العالم»، مضيفاً »إنه أمر مميز ومجموعة مميزة. كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم«. وبات جولدن ستايت أول فريق منذ شيكاغو بولز عام 1991 يحرز اللقب من دون أن يضم في صفوفه لاعبين لديهم خبرة الأدوار النهائية من البطولة. وقال كير: »شهران متتاليان من الضغط النفسي والبدني، كنت قد نسيت تقريباً قسوة الأمر«، مضيفاً: »هناك الكثير من الطاقة المكبوتة أكثر من أي شيء آخر في غرفة تبديل ملابس اللاعبين«. وأصبح أندري إيغوودالا أول من يفوز بجائزة أفضل لاعب في »البلاي أوف« من دون أن يكون أساسياً في جميع مباريات الدور النهائي، كما أن ستيفي كوري الذي اختير أفضل لاعب في الدور العادي من البطولة، بات أيضاً أول لاعب يسجل 25 نقطة على الأقل في كل مباراة من الدور النهائي. وخاض إيغوودالا 758 مباراة أساسياً في مسيرته، قبل أن يتحول إلى لاعب احتياطي هذا الموسم، لكن ستيف كير دفع به منذ البداية في آخر ثلاث مباريات من الدور النهائي لزيادة سرعة إيقاع فريقه أمام كافالييرز. وقال إيغوودالا: »إنه أمر رائع، سنتذكر ما حصل لفترة طويلة«. وسجل كل من كوري وإيغوودالا 25 نقطة في المباراة السادسة، مع 6 متابعات، و8 تمريرات حاسمة للأول، و5 متابعات و5 تمريرات حاسمة للثاني، وأضاف درايموند غرين 16 نقطة مع 11 متابعة و10 تمريرات حاسمة. وتألق ليبرون جيمس نجم كليفلاند كالعادة بتسجيله 32 نقطة مع 18 متابعة و9 تمريرات حاسمة، لكن ذلك لم يكن كافياً لفرض مباراة سابعة والإبقاء على فرصة كافالييرز في إحراز اللقب الأول له منذ 1964. وحقق جيمس ثلاثة أرقام قياسية في الدور النهائي من البطولة بمعدل 35.8 نقطة و13.3 متابعة و8.8 تمريرات حاسمة. وكان ليبرون جيمس قاد ميامي هيت إلى اللقب مرتين في المواسم الأربعة الماضية، قبل أن يعود مطلع الموسم الحالي إلى فريقه السابق كليفلاند كافالييرز. وسجل لكليفلاند أيضاً جاي. آر. سميث، 19 نقطة، وتيموفي موزغوف 17 نقطة مع 12 متابعة، وتريستان تومبسون 15 نقطة مع 13 متابعة. وعلق ليبرون جيمس على غياب لاعبين مؤثرين عن الفريق بسبب الإصابة، هما كيفن لاف وكايري إرفينغ بقوله: »افتقدنا إلى المواهب ولم يكن يومنا«. ورفض جيمس اعتبار الدور النهائي الحالي أكبر خيبة أمل له في النهائيات، مؤكداً: »خسارة النهائي تشكل خيبة أمل دائماً إن كان مع ميامي أو كليفلاند