فضيحة من العيار الثقيل تحدث في مديرية التموين بكفرالشيخ وهي وأن المقررات التموينية لا تذهب للمستحقين وللأسر الفقيرة ومحدودي الدخل ولكن تذهب لبعض مسئولين قطاع التموين بكفرالشيخ والتجار واصحاب المخابز منعدمي الضمير بل ويقومون بصرف المقررات التموينية ورغيف الخبز بأسماء وهمية بعد قيامهم بشراء تلك البطاقات التموينية من المسئولين ويقومون بصرف المقررات التموين والخبز وبيع تلك البطاقات التموين لأصحاب المخازن ليتم صرف رغيف العيش والمقررات التموينية بأسماء وهمية وبيعها في السوق السوداء لتحقيق إرباح مالية كبيرة وباهظة وغير مشروعة ، والمستفيد في ذلك المسئول وتاجر التموين وصاحب المخبز الذي يستفيد من ذلك الدعم وبعد ذلك يتم بيع السلع التموينية ورغيف الخبز في السوق السوداء بسعر عالي عن أسعارها الحقيقية ، أما الخاسر في ذلك هو المواطن البسيط الفقير وأيضا الدولة التي يتم فيها إهدار المال العام ، فكيلو السكر والزيت سعرها رخيص في البطاقة وأيضا رغيف العيش الذي هو خمس قروش فيتم بيعة بعد ذلك بخمسة وثلاثون قرش ويتم جمع فروق العيش ليتم استخراج مقررات تموينية بتلك السلع إلي جيوب وحساب التجار والمسئولين ، ولكن السؤال لماذا يحدث هذا ؟ وكيف يتم نهب المال العام في مصر ؟ وهي طريقة بسيطة جدا وهي تهريب بطاقات التموين الذكية الحديثة عن طريق بعض المسئولين في تموين كفرالشيخ إلي بعض التجار وبقالين التموين ومخابز العيش في مراكز وقري المحافظة ، وقامت الجريدة ببزل جهد كبير لكشف التلاعب وفساد قطاع التموين علي مرآي ومسمع المسئولين ، وفوجئنا بضياع أكثر من 2000 بطاقة الذكية الحديثة وتهريبها قبل استلام الأسر والأشخاص .