يأمل اندريا بيرلو صانع لعب يوفنتوس أن يكون هذا هو الموسم الذي يستعيد فيه فريقه سمعته الاوروبية إذ يحلم بالفوز بدوري الأبطال لكرة القدم مرة أخري قبل الاعتزال. ويساهم بيرلو في قيادة يوفنتوس نحو لقبه الرابع علي التوالي في دوري الدرجة الأولي الايطالي لكن الفجوة بين المسابقة المحلية المتراجعة ودوري الأبطال كبيرة للغاية لدرجة أن يوفنتوس لا ينظر إليه الان باعتباره مصدرا للخطر على ريال مدريد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ. وتفوق ميونيخ تماما على يوفنتوس في دور الثمانية قبل موسمين وفشل بطل ايطاليا في تجاوز دور المجموعات الموسم الماضي. ومع اثارة بول بوجبا وكارلوس تيفيز اهتمام أندية أجنبية وحفاظ الحارس جيانلويجي بوفون (37 عاما) على رشاقته سيكون الموسم الحالي اخر فرصة حقيقية للفريق الحالي في تحقيق مجد اوروبي مع استعداده لاستضافة بروسيا دورتموند في ذهاب دور الستة عشر غدا الثلاثاء. وفي قلب مساعي يوفنتوس بيرلو الذي سيكون عمره 36 عاما وقت المباراة النهائية لكنه لا يزال ساحرا مثلما أظهر هدفه الذي جاء بالفوز على اتلانتا يوم الجمعة. وقال بيرلو الذي فاز بدوري أبطال اوروبا مرتين مع ميلانو لصحيفة لاستامبا "انضممت إلى يوفنتوس للفوز وقد حققت ذلك. "أنا سعيد جدا بذلك لكن الان يجب أن أقوم بالخطوة التالية. أريد الفوز بدوري أبطال اوروبا مرة أخرى قبل الاعتزال." ويقدر ماسيميليانو اليجري مدرب يوفنتوس أهمية بيرلو بقوله "يعطي الفريق شكلا رائعا وفوق كل ذلك هو من يلجأ له الفريق حين يكون تحت ضغط." وأضاف "يمتلك اندريا قدمين ساحرتين. عندما يسدد بقدمه اليمنى يعطي الكرة شكلا رائعا." وسيكون اللقاء الأول بين يوفنتوس ودورتموند منذ نهائي دوري أبطال اوروبا 1997 الذي فاز به الفريق الالماني 3-1 بمثابة اختبار محفوف بالمخاطر لبطل ايطاليا. ورغم معاناة فريق المدرب يورجن كلوب في الدوري الالماني إلا أن مستواه في اوروبا كان ممتازا وشق طريقه عبر دور المجموعات بعد فوزه بأول اربع مباريات. كما انتصر دورتموند في مبارياته الثلاث الماضية بالدوري وهو ما يوحي بأن تعثره في بداية الموسم أصبح الان ذكرى بعيدة. ولم يخسر يوفنتوس أي مباراة بملعبه في أي مسابقة منذ فاز عليه بايرن 2-صفر قبل عامين وهي اخر زيارة لفريق الماني إلى استاد يوفنتوس. وقال بيرلو "لن نقع في فخ الخلط بين وضع دورتموند في الدوري بقدراته الحقيقية."