أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية ،، الأحد، بالسجن 50 عامًا للأم، و50 عامًا لعشيقها بتهمة التستر على قتل طفلتها، فيما استندت المحكمة إلى القانون رقم 2 من قانون الطفل "إذا كان المجنى عليه طفلاً تُضاعف عقوبة المؤبد". وترجع أحداث الواقعة ليوم 26 من شهر مارس لسنة 2013 حين تلقى اللواء رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية، إخطارًا يفيد العثور على جثة ملفوفة ببطانية بصندوق قمامة بالمجاورة 62 دائرة قسم ثان العاشر، وتبين من التحريات الأولية أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات عارية تمامًا من الملابس وبها آثار تعذيب وحروق بالقدمين واليدين. وتوصلت التحريات السرية التى قام بها النقيب أحمد الخولى، معاون مباحث قسم ثان العاشر من رمضان، إلى اكتشاف الواقعة بعد عام ونصف من ارتكابها، وتبين قيام "ن.م" 25 عامًا، أم الطفلة، بالاشتراك مع زوجها الثانى "م.ر.م" 25 عامًا، "فكهانى"، بتعذيب الطفلة، وقيام المتهم بإطفاء السجائر بجسدها، والتخلص من جثتها، وظلت الجثة مجهولة لمدة عام ونصف. وأكدت التحريات أن الأم المتهمة من إحدى محافظات الصعيد، وحضرت إلى مدينة العاشر من رمضان بعد انفصالها عن زوجها ومعها طفلتها "مارى" 5 سنوات، ثم تعرفت على "فكهانى" وعاشت معه بدون زواج، وخلال تلك الفترة كان يقوم بضرب الطفلة وتعذيبها حتى قام بصفع رأسها بالحائط وتركها فى الغرفة عقابًا لها على شقاوتها، كما أقر المتهم أمام النيابة. وتركها المتهم فى الغرفة لتأديبها ولكن الطفلة توفت متأثرة بإصابتها، وقام بمساعدة أم الطفلة بلفها فى ملاية، والتخلص من الجثة بوضعها بصندوق قمامة بالمجاورة 62 دائرة قسم ثان العاشر، وعثرت أجهزة الأمن على الطفلة وظلت الجثة مجهولة لم يتم التعرف عليها.-----------------