قامت نيابة قصر النيل، باستكمال تحقيقاتها مع زهدى الشامى، نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكى، فى واقعة مقتل شيماء الصباغ. وواجهت النيابة الشامى بالتحريات الأولية، التى أعدت بمعرفة رجال المباحث الجنائية، والأمن الوطنى، التى تسلمتها النيابة، وكشفت عن تورطه فى مقتل الناشطة شيماء الصباغ. وأوضحت التحريات أنه أطلق النار من جيب الجاكت، الذى كان يرتديه، أثناء المظاهرة، على المجنى عليها، مستغلا انشغال الأمن بفض المظاهرة، باستخدام الغاز، وإسراع زملائه بالفرار، خوفا من عمليات القبض العشوائى. وقام زهدى الشامى بإنكار الاتهامات الموجهة إليه بقتل الصباغ، وقال: "إنه حضر من تلقاء نفسه للنيابة، للشهادة فى القضية، موضحا أن الاتهامات الموجهة إليه، أشياء تبعث على السخرية". ووجهت النيابة إلى نائب رئيس حزب التحالف الاشتراكى، الاتهامات بالتجمهر، والبلطجة، والتظاهر، والتعدى على رجال الشرطة، وحيازة منشورات، بالإضافة إلى تورطه فى مقتل شيماء الصباغ