تواصل نيابة العجوزة برئاسة المستشار احمد دبوس تحقيقاتها ، لحادث سفنكنس والذى اسفر عن مقتل شرطيين هما رقيب شرطة يدعى " محمود علي عبد المنعم" والرقيب " أحمد رأفت أبو عيشة" ، وقع الحادث ، فجر اليوم السبت، بمنطقة العجوزة ،إثر هجوم مجهولين على دوريتهما الأمنية بالأسلحة النارية. كما تواصل نيابة العجوزة باشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام لنيابات اشمال الجيزة الكلية ، الاستماع الى أقوال شهود العيان للحادث وأكد أحد الشهود أن مجهولين أطلقا الرصاص على الخدمة الأمنية المعينة لتأمين بنكي "إتش إس بى سى"، و"الاتحاد الوطني"، ولاذوا بالفرار هاربين. وقال أحد شهود العيان إنه فى حوالى الساعة الرابعة والنصف ، فجر اليوم ، شاهد شخصين يستقلان دراجة بخارية حمراء اللون بدون لوحات معدنية ، ركنت في الجزيرة الوسطي للطريق وترجل منها مستقليها. وأضاف الشاهد أن أحدهما أطلق طلقات من بندقية آلية كان يحملها تجاه الضحيتين من حراس البنكين القطري واتش اس بي سي ثم أسرعا تجاه الدراجة مرة أخرى وفروا هاربين في شارع أحمد عرابي إلى أعلى الطريق الدائري ، وفروا هاربين عقب اطلاقهم النيران ولم يستطيعوا ملاحقاتهم لفرارهم بالدراجة بسرعة كبيرة جدا . وجاءت تحريات المباحث، إن شابين مجهولين ترجلا على أقدامهما وأطلقا أكثر من 20 طلقة من بندقية آلية على المجني عليهما، ما أسفر عن استشهاد أمين الشرطة وإصابة آخر وتوفى عقب وصوله المستشفى بساعات ، وتهشيم سيارتين تصادف وجودهما في مكان الحادث. وأضافت التحريات أن المتهمين حضرا في صلاة الفجر إلى منطقة المهندسين بالتحديد بالقرب من فندق "آمون"، ثم أوقفا دراجة نارية كان يستقلانها (بدون لوحات)، بجوار سور الحديقة الكائنة أمام الفندق، وترجلا على أقدامهم لتنفيذ الواقعة، وعقب إطلاقهما الرصاص حاول عدد من شهود العيان مطاردة المتهمين والقبض عليهما إلا أنهم هرب مستقلين دراجتهما النارية.