بدأ الدماطي مرافعته عن اسعد الشيخه فى احداث الاتحاديه قائلا :" اتوجه بتحية تقدير واجلال لمن فصلهم عنا هذا القفص الزجاجي ..اقول لهم لا تحزنوا فأنتم الاعلون ..لاتهنوا فقبلكم كان رسل الحق اهينوا حتي وصلوا للحق" الدماطي:" اتحفظ علي النيابة العامة علي تعريضها بالمتهمين الشرفاء، ومهم ان اؤكد اني طلبت وقف السير في هذه الدعوة تعليقا لان الظروف التي تمر بها البلاد لايمكن ان تؤدي بنا الي العدل، فهناك خصومة ليست قانونية بل انها خصومة شخصية وسياسية بين المتهمين والنيابة بل وبعض الدوائر القضائية". القاضي يرد:" أؤكد لك انه لا نلتفت لاي شيء خارج هذه القاعة .. كن مطمئنا". الدماطي:" بداية الخصومة بين اعضاء النيابة والقضاءعندما تحدث مجلس الشعب عن قانون القضاء، وأحتضن نادي القضاة حملة قادها المستشار احمد الزند بتحدي قانون يخرج من مجلس الشعب، وبالنسبة للسياسيين بدأ الاحتقان هذا بسبب اعلان مرسي الدستوري بإعادة محاكمة قتلة الثوار.. وبالنسبة لاعضاء النيابة كان تغيير النائب العام واقتحام اعضاء النيابة لمكتب النائب العام الجديد وقتها المستشار طلعت عبدالله، وكان جلوس معالي المستشار رئيس محكمة النقض بجوار قائد الانقلاب هو الدليل الاقوي علي وجود الخصومة التي انعكست علي هذه الدعوة، وكان هناك قضاة شرفاء رفضوا تعطيل الدستور وازاحة رئيس الجمهورية واعلنوا ذلك من علي منصة رابعة العدوية، ليكون مصيرهم العقاب والصلاحية" والجدير بالذكر انه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 أخرين من قيادات الاخوان الارهابية فى الاحداث التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة