المراهقة النمساوية التي عرفت في وقت سابق بملكة جمال الداعشيات، وتدعي سامرا كيزينوفيتش 16 عاما، تواصلت مع عائلتها في فيينا مؤخرًا، وقالت لهم في رسالة إنها لم تعد تتحمل العنف والاغتصاب الذي تشهده كل يوم كجزء من حياتها الجديدة، وتريد العودة لمنزلها. وقالت سامر في رسالتها: أنا كنت أرسلت لكم رسالة في وقت سابق وقلت فيها: أنني غادرت للشرق الأوسط للقتال من أجل الإسلام وكنت مستعدة للموت كجهادية، ولا فائدة من البحث عني، أراكم في الجنة، سأموت في سبيل الله ، إلا إنني الآن أتعرض لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب، ومعظم المقاتلين يمارسون فيّ الجنس عشرات المرات في اليوم الواحد دون رحمة أو شفقة، حتي أثناء دورتها الشهرية. وقالت تقارير إعلامية أن سامرا أرسلت هذه الرسالة بعد مقتل صديقتها النمساوية أيضا التي كانت معها في مهمة الجهاد المقدس للترفيه عن مقاتلي داعش وتدعى " سابينا سليموفيتش 15 عاما " لتستغيث بهم .