حقق تشافي هيرنانديز مجداً شخصياً في ليلة سقوط البارسا في باريس، فقد شارك أمام باريس سان جيرمان في الدقيقة 69 بدلاً من إيفان راكيتيتش، ليدخل التاريخ من الباب الواسع، ويصبح اللاعب الأكثر مشاركة في البطولة القارية، فهي مباراته ال 143 في دوري الأبطال، مما جعله يتفوق على أسطورة الريال راؤول جوانزاليس صاحب ال 142 مباراة، فيما يملك نجم مان يونايتد المعتزل ريان جيجز في رصيده 141 مباراة. وعلى الرغم من سعادة تشافي بهذا الإنجاز اللافت على المستوى الشخصي، إلا أنه يشعر بالقلق من رفيق دربه في صفوف المنتخب الإسباني، وحامي عرين الريال إيكر كاسياس، الذي دافع عن مرمى الفريق الملكي في 140 مباراة بالبطولة القارية، وهو لا يزال مرشحاً للاستمرار لضرب الرقم، وتجريد تشافي من لقب الأكثر ظهوراً في البطولة القارية. ومن المتوقع أن يستمر الصراع على صدارة أكثر النجوم مشاركة وظهوراً في مباريات دوري الأبطال بين تشافي وكاسياس على أشده حتى نهاية الموسم الجاري على الأقل، وسط توقعات برحيل تشافي عن صفوف البارسا في نهاية الموسم، إلا أن مستقبل كاسياس مع الفريق الملكي يبدو غامضاً، ولكنه على الأرجح سوف يستمر لفترة ليست بالقليلة في قائمة الريال، سواء حظي بفرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية، أو بقي على مقاعد البدلاء في بعض المباريات. يملك تشافي تاريخاً حافلاً في البطولة القارية مع البارسا، فقد توج بلقبها 3 مرات، أعوام 2006 و 2009 و 2011، ووصل رصيده من المباريات مع الفريق الأول في جميع البطولات إلى 728 مباراة، منها 143 في دوري الأبطال. ويعاني النجم الإسباني من الجلوس احتياطياً منذ بداية الموسم الحالي، في ظل تفضيل لويس إنريكي المدير الفني للبارسا للوافد الجديد راكيتيتش عليه، كما أن إنييستا يظل خياراً مفضلاً للمدرب الإسباني، فضلاً عن ثبات بوسكيتس في مركز لاعب الوسط المدافع.
