جاءت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الجمعية العامة الاممالمتحدة واضحة في كلماتها تتمتع بالبساطة و الكياسة لتبدأ بوصف حال المصريين و المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر علي اسس العملية الديمقراطية في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد العنف بإسم الدين و هو ما سبق ان حذرت مصر منه كثيرا الا ان الطائفية تسبب في حروب يروح ضحيتها ابرياء من اطياف و ديانات مختلفة.. و اكد الرئيس المبادئ التى تقوم بها مصر و ركز فى حديثه على مشروع قناة السويس الجديدة و هى هدية مصر للعالم التى تمنح مستقبل افضل لأبناء مصر و المنطقة بأكملها بالاضافة الى انتظار الانتخابات البرلمانية التى تكمل العملية الديمقراطية .. و اضاف ان معاناة منطقة الشرق الاوسط بسبب افساح المجال للتطرف و الارهاب و هو الخطر الذى يهدد دول العالم من خلال وجود بيئة خصبة للإرهاب و الازمات التى تواجهها دول المنطقة يمكن ان تجد حلين و هما تطبيق مبدأ المواطنة و سيادة القانون و توفير كافة الحقوق و ثانيا المواجهة الحاسمة لقوى التطرف و الارهاب و اقصاء الآخر بالاستبعاد .. و القى الضوء على الازمة الليبية و ضرورة وجود حل سياسى شامل لوقف الاقتتال و يضمن وحدة الاراضى من خلال وقف السلاح و فى سوريا و وضعها المحزن فهناك ثقة فى وضع اطار سياسى دون مهادنة للإرهاب و تدعم مصر تطلعات الشعب السورى بالاضافة الى تطور الموقف بشكل ايجابى فى العراق و تحسنه بإستعادة الاراضى العراقية التى وقعت تحت سيطرة داعش كما لفت الانتباه نحو القضية الفلسطينية التى يسعى فيها الفلسطينيون الى استعادة الاراضى و عدم حرمان شعب من حقوقه..و دعا الرئيس المصرى الدول الاعضاء الى قبول ترشح مصر كعضو غير دائم فى الاممالمتحدة.. و اكد ان مصر استعادت ثقتها بنفسها و تهتم بتسوية الصراعات فى منطقتها و اعلاء المبادئ فى عالمها.. و جاءت الكلمة شاملة حتى ان الرئيس السيسى تحدث عن فيروس الايبولا و خطره الداهم.. و فى النهاية اختتم السيسى كلمته بتحيا مصر و تحيا شعوب الارض المحبة للسلام وسط تصفيق حاد..