خسرت نيجيريا مباراة رسمية علي أرضها لأول مرة منذ 33 عاما بعدما بدأت مشوار الدفاع عن لقب كأس الامم الافريقية لكرة القدم بطريقة سيئة بهزيمتها 3-2 أمام الكونجو في كالابار السبت. وهز المهاجم الفرنسي المولد تييفي بيفوما الشباك مرتين وأضاف القائد برينس اونيانجي الهدف الآخر لتخسر نيجيريا مباراة رسمية على أرضها للمرة الأولى منذ هزيمتها 2-صفر أمام الجزائر في لاجوس في تصفيات كأس العالم عام 1981. ولم يخسر المنتخب النيجيري من قبل أي مباراة على أرضه في تصفيات كأس الامم الافريقية. وتقدمت نيجيريا - التي بلغت دور الستة عشر في كأس العالم - بعد 13 دقيقة عن طريق ايفي امبروز بضربة رأس سكنت شباك الحارس الكونجولي ماسا تشانسل لكن الصراع على السلطة في الاتحاد النيجيري لكرة القدم ربما انعكس على الاداء في الملعب في أول مباراة لها بالمجموعة الأولى في التصفيات المؤهلة لنهائيات المغرب 2015. ولدى نيجيريا حتى بعد غد الاثنين من أجل اعادة امينو مايجاري رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم الى السلطة بعد الاطاحة به في انتخابات جرت الاسبوع الماضي بينما كانت الشرطة تحتجزه في ثاني محاولة لتجريده من منصبه بعد كأس العالم. ولم يستمر تقدم نيجيريا طويلا إذ تعادل اونيانجي بعد دقيقتين مستغلا اداء دفاعيا سيئا على أرضية ملعب وعرة. وعانت نيجيريا من أجل صنع فرص وأنهت الشوط الأول وهي متأخرة بعدما سجل بيفوما هدفا ثانيا للكونجو في الدقيقة 40. وأصبحت النتيجة 3-1 في الدقيقة 53 حين هز بيفوما الشباك مجددا من ركلة جزاء احتسبت لصالحه عقب مخالفة ارتكبها اوجيني اونازي. وقلص جبولاهان سلامي الفارق للمنتخب النيجيري - الذي فاز بكأس الامم الافريقية في 2013 بجنوب افريقيا - في الدقيقة 86 إلا أن الكونجو صمدت لتخرج بانتصار لا ينسى. وستخوض نيجيريا اختبارا صعبا يوم الاربعاء القادم في جنوب افريقيا التي سحقت السودان 3-صفر خارج ملعبها أمس الجمعة في المباراة الأخرى بالمجموعة الأولى