قام الفريق أحمد شفيق، بالإدلاء بصوته، عقب صلاة الجمعة في هدوء وانتظر دوره كمواطن عادي، ولم يدلي بأي تصريحات صحفية، واعتبره المصريون الذين شاهدوه بأنه رمز الإحترام الوطني، بتصرفه الذي ينم عن إحساس بالمسؤلية وتدفق الشباب المصري المقيم بالإمارات على مقار الإنتخابات في أبوظبي بمقر السفارة، والقنصلية المصرية في دبي، حاملين الأعلام المصرية، ومرددين الأغاني الوطنية، وأغنية تسلم الأيادي، داخل كل السيارات، وحاملين لصور المشير السيسي، والبعض يحمل صور حمدين صباحي، ويدعون أمريكا والغرب والمجتمع الدولي بأن ينظروا ما يصنع المصريون. وشهد اليوم الثاني في الإنتخابات للجالية المصرية المقيمة بالإمارات، كثافة تصويتية عالية، فاقت اليوم الأول، نظرا لتصادف اليوم العطلة الرسمية للقطاعين العام والخاص، حيث توافدت الأسر المصرية من المنطقة الغربية والعين، في حافلات جماعية، وسيارات خاصة للتصويت، في مقر اللجنة الإنتخابية بمقر السفارة المصرية بأبوظبي، واصطف المصريون في طوابير طويلة، وساعد على ذلك الجو المعتدل، وغالبية المشاركين كانت من فئة الشباب، والمرأة المصرية، وقامت الأندية المصرية بتوفير حافلات للمقيمين بإمارة الشارقة والفجيرة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة للتصويت بمقر اللجنة الإنتخابية في مقر القنصلية بدبي. ووجه غالبية الشباب انتقادات حادة للذين ينادون بمقاطعة الإنتخابات، واصفين أن المقاطعين ليسوا من أبناء الشعب المصري الحقيقي، وانتقدوا تصرفات الحركات المنادية بالمقاطعة، ومنها حركة 6 أبريل التي تم حظرها مشيرين إلى أنهم لا يمثلون الشباب المصري الحقيقي، ولا يعبرون عن أراء الشعب المصري أو إرادته، وتواجدهم في الشارع لا يذكر وأن بعض وسائل الإعلام هي من ضخمتهم. وأكد السفير المصري بالإمارات إيهاب حمودة، أن هذا اليوم يجسد العزيمة المصرية والإصرار على إستكمال خارطة الطريق، والخروج بمصر إلى بر الأمان، وأن الإقبال غير المسبوق، يدلل على إحساس المصريين بالخطر على وطنهم، وهي مشاركة فاعلة ومؤشر على الإقبال على سير الإنتخابات في الداخل، وأشاد بالتنظيم والتفاؤل والهدو|ء الذي يلازم سير العملية الإنتخابية. وجدد شكره للسلطات الإماراتية التي يعبت دور كبير خلال أمس نظراً للآلاف التي جاءت من أجل التصويت، وأن الخدمات اللوجستية وتأمين السفارة من الخارج، وتنظيم الحركة المرورية وسيارات الإسعاف، وغيرها من الخدمات اللوجستية. وعبر الناخبون عن سعادتهم بترديد الأغاني الوطنية، والمزمار البلدي، والدفوف وقرع الطبول وترديد أغنية "تسلم الأيادي" وأجمع الناخبون أن الهدف الرئيسي من مشاركتهم هو الإسهام في عودة مصر لموقعها بين دول العالم، ولتظل الرايه عالية، وإعادة ما تم تخريبه خلال حكم الإخوان سواء في الداخل أو مع الدول الشقيقة، كما طالبوا المجتمع الدولي بأن ينظر إلى الموقف الشعبي المصري المؤيد لثورة 30 يونيو، وأنهم بعثوا أمس واليوم وغداً رسالة واضحة وقوية معبرة عن موقفهم، وسيتم إرسال رسالة أكبر خلال الإنتخابات الرئاسية التي ستجرى داخل مصر.