شهدت قرية القشيش التابعة لمركز شبين القناطر جريمه بشعه تقشعر لها الابدان.. حيث تجرد صاحب محل موبايلات من مشاعر الانسانيه وقام باستدراج نجل خالته الذي بيلغ من العمر اربع سنوات وقتله بعد ان طلب من والده مبلغ مالي نظير استرجاعه قام بقتله خشية افتضاح امره تم ضبط المتهم الذى اعترف بارتكاب الواقعة كان المقدم عمرو سامى نائب مامور شبين القناطر قد تلقي بلاغا من الدعو عبد الرحيم عبد الرازق طه عبد الرازق جاد 34 سنه سباك صحى بأنه حال تواجد زوجته المدعوة إكرام طه عبد العليم 30 سنه ربة منزل طرف والدها بقرية القشيش – دائرة المركز وبصحبتها نجلها الطفل كريم 4 سنوات فوجئت بإختفاؤة أثناء لهوه مع الاطفال أمام مسكن جده ولم يتهم أحد بالتسبب فى ذلك وعثر الاهالى على جثة الطفل بكومة اتربه بجوار احدي المبانى تحت الانشاء باطراف القريه وبها إصابات عبارة عن جرح تهتكى بالرأس وتآكل بكامل كف اليد اليمنى , وتعرف عليه اهليته تم اخطار اللواء محمود يسرى مدير الامن وتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط الجانى بإشراف اللواء هشام خطاب مفتش الامن العام والعميد اسامة عايش رئيس قسم المباحث الجنائية قاده العقيدان عبدالحفيظ الخولى رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكه وياسر توفيق وكيل المباحث والمقدم احمد عبدالعاطى رئيس مباحث مركز شبين القناطر توصلت جهود فريق البحث إلي ان وراء ارتكاب الواقعه ابن خالة المجنى عليه ويدعى كمال م وشهرته " كريم " 18 سنه صاحب محل موبايلات تم ضبط المتهم , وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات اعترف بصحتها واقر بمعرض اعترفاته انه قام بإستدراج الطفل اثناء لهوه امام مسكن جده وقام بالاتصال بوالد الطفل وطلب فديه ماليه نظير اطلاق سراحه وخشية افتضاح امره قام بإصطحاب الطفل الى اطراف القريه وقام بضربه بحجر على رأسه محدثا اصابته التى اودت بحياته وقام بدفنه بكوم من التراب بمكان العثور وتم بارشاده ضبط الشريحه والهاتف اللذان اتصل منهما بوالد المجنى عليه تحرر عن ذلك المحضر رقم 17 احوال مركز شبين القناطر وأدلى المتهم باعترفات تفصيلية امام مصطفى الشافعى وكيل نيابة شبين القناطر باشراف عبدالناصر على مدير النيابةوقال انه قام بخطف الطفل بعد ان استدرجه من أمام مسكن جده وقام بالاتصال بوالده وطلب فدية مالية نظير إطلاق سراحه، وخشية افتضاح أمره قام بضربه بحجر على رأسه أدت إلي وفاة الطفل وقام بدفنه في الأراضي الزراعية حاول المتهم خلال التحقيق معه إدعاء الجنون والإصابة بحالة نفسية وزعم أنه لم يكن يقصد قتل الطفل أو إيذاءه حيث انه كان فى حاجة ماسة الى الاموال لأنه يمر بضائقة مالية وكان سيأخذ الفلوس فقط ولكن الطفل تعرف عليه وقال له ببراءة "هقول لبابا" فقام باصطحابه إلى الأراضي الزراعية بالقرية بدعوى توصيله لأسرته وبعد حجزه لمدة أسبوع قرر التخلص منه فضربه بحجر على رأسه أدى إلي وفاته.