شهد محيط جامعة القاهرةفي تمام الساعه الحادية و عشر صباحاً انفجار قنبلتين دون السيطره من قبل الاجهزه الامنيه .. راح ضحية تلك الانفجارات العميد طارق المرجاوى رئيس قطاع غرب الجيزه كما اصيب العديد من راجل الشرطه فى الانفجارات .. السطور القادمه ترصد التفاصيل الكامله من الانفجارات من البدايه حتى الان .... بدايه الانفجار كانت فى الساعه الحادية عشر و نصف بمحيط نقطة تمركز شرطيه امام جامعة القاهره اصيب العديد من طلاب الجامعه و الماره بحالة من الهلع و الخوف فانفجار امام اعينهم لا مجال للانتظار فالجميع يسرعون بعيدا عن مكان الانفجار دون ان يعلمو الى اين ذاهبين .. بعد الانفجار بعشرون ثانيه تقريبا انفجرت القنبله الثانيه .. وكان وقتها تجمع ضباط النقطه على رأسهم العميد طارق المرجاوى الذى لقى مصرعه متأثرا بأصابات عديده بجميع انحاء جسده .. كما اصيب عددا كبير من الضباط وعلى رأسهم اللواء عبدالرؤف الصرفى نائب مدير امن الجيزه .. واصيب ايضا مجموعه من امناء الشرطه و الافراد وتم نقل الجميع الى المستشفى لتلقى العلاج . انتقل بعد الانفجار مراسلين الصحف و القنوات الفضائيه و لتنقل صور الانفجار للجمهور و تنقل معها دموع المواطنين الشرفاء على دماء من راح ضحية الارهاب .. لا شك ان الارهاب انتشر فى البلاد بسبب تقصير من الاجهزه الامنيه .. فالمتفجرات فى تلك الواقعه مزروعه بمحيط نقطة الشرطة المتمركزه امام الجامعه !! انتقلت بعد الانفجار بدءاً من اللواء مدير امن الجيزه و اللواء مدير المباحث الجنائيه و جميع القاده بالمدريه و برفقتهم مجموعه من الافراد و الامناء .. وتم فحص مكان الانفجار .. على الفور انتقلت القيادات بعيدا عن الانفجار تاركين اجهزة المفرقعات لاستكمال عملها .. و بعدها بدقائق انتقلت النيابه لمعاينة مكان الانفجار . بعد اتمام الاجراءات كامله من قبل الاجهزه الامنيه ..اثناء التقاط اخبار الحوادث صور مكان الانفجار و النيابه اثناء المعاينه .. انفجرت القنبله الثالثه .. فالمشهد كان مرعب فجميع الموجودين اصيبوا بحاله من الهلع .. فجميع الزملاء المراسلين من جميع الصحف و القنوات يسرعون بعيدا عن الانفجار وكان برفقتنا مجموعه من القوات الامنيه .. لا شك ان الخوف و الرعب كان يسود محيط جامعة القاهره و خصوصا شارع النهضه المؤدى لكوبرى الجامعه .. فالجميع يهربون بعيدا عن الانفجار الذى كان عنصر مفاجئه للجميع .. تتساقط الاشياء دون الانتباه لها .. وتتساقط معها دموع الماره و خصوصا فئة السيدات الذين انهاروا فى البكاء خوفا و رعبا عما تشاهده اعينهم و تسمعه الاذن .. مرت دقائق عصيبه لم تختفى من ذاكرة الحاضرين .. ثم جاءت مجموعه من القوات الامنيه وقاموا بأخلاء المنطقه بأكملها لاعادة الفحص و عمل التمشيط .. ثم تبدء النيابه عملها مره اخرى فى المعاينه .وحتى كتابة هذه السطور اسفر العمليه الارهابيه " الانفجار " عن وفاة شخصين و اصابة 11 اخرون .