قرر المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الأول لنيابة أستئناف الأسكندريه . إخلاء سبيل كل عمر دفع الله فضل السيد "سوداني الجنسية"، وخالد حسين عوض غزال "أردني الجنسية"، المتهمين بإدخال أجهزة اتصالات إلي البلاد بدون ترخيص وحفظ القضية. وكان المستشار عبد المقصود محمد رئيس نيابة الإستئناف قد أجري التحقيقات التي أسفرت عن استبعاد شبهة الجريمة قبلهما، بعد أن ثبت من تقرير الفحص وإفادة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بأن الأجهزة المضبوطة متداولة داخل البلاد وأنه لا مانع لدي الجهاز كجهة اختصاص من مرور تلك الأجهزة إلي جمرك السلوم بمعرفة الجمارك لاستخدامها داخل الأراضي الليبية لتغطية الأحداث بداخلها. وتبين من التحقيقات أن المتهمين كانا في مهمة عمل بتكليف من قناة "الآن" الإماراتية التي تبث من دبي إلي ليبيا لتغطية الأحداث بها، وقاما بإدخال الأجهزة إلي البلاد خلسة دون الحصول مسبقا علي تصريح بدخول الأجهزة من الجهات المختصة. وكان المستشار ياسر رفاعي المحامي العام الاول لنيابات استئناف الأسكندريه قد رفض استئناف قرار حبسهما للمرة الثانيه كما امر باستعجال تقرير الأدلة الجنائية والخاص بفحص الأجهزة التي عثر عليها معهما، للوقوف علي طبيعة البيانات والصور التي قاما بتجميعها أثناء إقامتهما في مدينة الإسكندرية. تعود أحداث الواقعه عندما كان الضباط بشرطة السياحه في احد الفنادق الكبري قد أشتبهوا في الأجهزه الدقيقه التي يحملها كل من عمر دفع الله فضل "سوداني الجنسية" ويحمل جواز سفر رقم 618060، وخالد عوض غزال "أردني الجنسية" ويحمل جواز رقم 6069080 تم ضبطهما و اقتيادهما إلي قسم شرطة العطارين للاستدلال عن شخصيتهما. وأرسلت النيابة العامة أجهزة اتصالات وكاميرات كانت بحيازتهما إلي المعمل الجنائي لتحليل بياناتها، حيث تم التحفظ علي جهاز ثريا وجهاز للبث المباشر وجهاز بلاك بري كان بحيازة المتهمين، بالإضافة إلي 20 كاميرة خاصة بالتصوير الفوتوغرافي كانت بحيازتهما. وأقر المتهمان بأنهما يعملان مراسلين لصالح قناة "الآن الإماراتية"، وكان بحيازتهما أجهزة اتصالات تساعدهما علي أداء عملهما، حيث كانا يستعدان للسفر إلي ليبيا لأداء عملهما بها. وأرسلت القناة التي يعمل لديها المتهمان إخطارا يفيد أنهما كانا في مهمة عمل كما ذكر المتهمان أن العشرين كاميرا كان من المقرر توزيعهم علي عدد من الجمهور كهدايا، وذلك لتشجيعهم علي إرسال اللقطات النادرة للقناة. الاسكندرية : رحاب عبد الحكيم