بحث د.محمد ابراهيم وزير الاثار اولويات المرحلة الراهنة بشأن تطوير وتأهيل المواقع الاثرية بمدينة رشيد بما يتناسب مع تاريخ المدينة التي تعد من أهم المدن الاسلامية في العالم ، جاء ذلك خلال استقباله د.مصطفي هدهود محافظ البحيرة ظهر اليوم الاثنين بمكتبه بديوان عام الوزارة ، بحضور اللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بوزارة الاثار . صرح د.محمد ابراهيم ان اللقاء يأتى في إطار خطة وزارة الآثار للحفاظ على مدينة رشيد الاسلامية من خلال الالتزام بمعايير اتفاقية 1972 فيما يتعلق بمواقع التراث العالمي ، مشيرا الى انه ناقش سبل التعاون مع محافظة البحيرة لترميم وصيانة المنازل الاثرية بمدينة رشيد والتى تعود الى العصر الاسلامى من خلال مشروع يتضمن الصيانة الداخلية للجدران والاخشاب والزخارف ، بالاضافة الى صيانة الواجهات الخارجية بما يحقق الحفاظ على هذا الارث الفريد وتسليمه للاجيال القادمة لتزهو بما خلفه لها الاجداد . كما بحث مع محافظ البحيرة اليات تنفيذ ازالة التعديات الواقعة علي المباني الاثرية والتي تتمثل في الاسواق والباعة الجائلين وكذلك التعديات على تل ابو مندوه الاثرى والذي يعتبر من اندر التلال في مصر ، بالاضافة الى ازالة المخلفات والقمامة بعيدا خارج حدود المنازل الاثرية . كما كشف د.محمدابراهيم خلال لقاءه مع محافظ البحيرة عن خطة تطوير واعادة تأهيل متحف رشيد القومى على احدث النظم المتحفية من اضاءة واعادة صياغة سيناريو العرض المتحفى وتنوع مقتنياته الاثرية للارتقاء به ليصبح بمصاف المتاحف العالمية . من جانبه قال د.مصطفى هدهود محافظ البحيرة انه بحث مع وزير الاثار خطة المحافظة للارتقاء ثقافيا وسياحيا بمنطقة تل ابو مندوه الاثرى وتحويله الى مزار سياحى لجذب السياحة الوافدة الى مصر لتلك المنطقة الفريدة االتى تضم عدة مواقع اثرية ، مشيرا الى ان خطة التطوير تشتمل على اقامة سور خارج حرم المنطقة الاثرية لمنع وصول الدواب والعربات التى تجرها الخيول الى حرم المنطقة ، وامكانية اقامة فندق ومنطقة خدمية تشمل كافتريات وبازارات لبيع العاديات التذكارية خارج حرم المنطقة ، بالاضافة الى تطوير كورنيش ومراسي مدينة رشيد وايضاً عمل أرضيات من البازلت في شوارع رشيد ومنع مرور المركبات بها.