تابعت ورصدت مبادرة " شُفت تحرش – I Saw Harassment " واقعة تحرش جنسى جماعى بإحدى الفتيات داخل حرم جامعة القاهرة ، وفى محيط كلية الحقوق تحديداً . حيث قام العشرات من طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة يوم الأحد الموافق 16 مارس 2014 بالتجمهر والإحتشاد حول إحدى الفتيات اللاتى كانت على مقربة من كلية الحقوق، وتعرضت لإشكال مختلفة من التحرش الجنسى بداية من الألفاظ الخادشة للحياء ولمس الجسد عنوه وصولاً إلى محاولات تجريديها من ملابسها، الأمر الذى دفع بالفتاة إلى الهرولة داخل "الحمامات" المخصصة للنساء والإختباء داخلها، ولم تنتهى الواقعة الإ بتدخل أمن الجامعة الذىن إصطحبوها خارج الحرم، وسط إستمرار تجمهر الطلاب حولها والصياح بالعبارات الجنسية وتصوير الفتاة والتعدى عليها. ربما لم تكن هذه هى الواقعة الأولى من نوعها ، فدوماً ما تتعرض الطالبات داخل أروقة الجامعات المصرية الخاصة والعامة إلى إنتهاكات جنسية وتحرش جنسى. لذا فإن مبادرة " شُفت تحرش – I Saw Harassment " تطالب وزارة التعليم العالى، ورؤساء الجامعات بتتسهيل أعمال وأنشطة المبادرة داخل الجامعات المصرية المختلفة ، وكذلك تطالب الأمن الجامعى بضرورة معاونه المتطوعات والمتطوعين مبادرة "شُفت تحرش" داخل الجامعات للقيام بحملات التوعية بمخاطر جرائم التحرش الجنسى ، وضرورة التصدى لها. وها نحن ننشر الشهادات التى تحصلنا عليها من كتابات بعض طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة عبر حسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعى دون أى تدخل فى الصياغات أو معانى الكلمات الإ بحجب الكلمات البذيئة وذات الطابع الجنسى. شهادة رقم 1: نادر الخولي: النهاردة في كليه الحقوق فى تمام الساعة الواحدة ظهرا فيلم التجربه الدنماركية كان حقيقي واحدة دخلت الكليه لابسه لبس، طبعا كلنا عارفين ان حقوق مفيهاش بنات، ف اول ما الشباب شافوها كلهم اتلموا حوليها و معاكسات و كلام و حركااات، البنت جريت دخلت حمام البنات، والشباب تجمهروا عند الحمامات و مخرجتش الا في حراسه الامن الاداري و العيال وراها عملولها حفله جميله و زفه محصلتش. شهادة رقم 2: محمد اشرف: ده كل كلية حقوق بتجري ورااهاا, لابس، شعر اصفر وتيشيرت احمر وبنلطوون, شافوهاا الطلاب عند الحمامات بتغير ميك اب، والكل قعد يجري وراهااا ويصور فيها لحد ما اجى امن الجامعه ومشي معاهاا وبرضو الطلاب ورااه , وبالاخر بتقولك قبل ما تركب التكسي دي حرية شخصيه ومش فارق معايا حاجه وحرام اللي بتعملو!.
