سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اجتماع دولي في روما حول سوريا.. وإيطاليا تطلق نداء عاجلا لتوصيل المساعدات البراميل المتفجرة تحصد أرواح العشرات في حلب و»القاعدة« تتبرأ من «داعش»
تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة في سوريا، بعد أسبوع من بلوغ محادثات السلام في جنيف طريقا مسدودا. وعقدت الأممالمتحدة اجتماعا في روما لبحث إمكانية وجود سبل لممارسة مزيد من الضغط علي الحكومة السورية والمعارضة من أجل التوصل إلي نتائج ملموسة عند عودة الوفدين للتفاوض في العاشر من هذا الشهر. وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية، إما بونينو، إنه ينبغي إنهاء ما وصفته بأكثر الأزمات الإنسانية خطورة في عصرنا. وأعربت بونينو، عن أسفها لتدهور أوضاع الشعب السوري التي وصفتها ب"المأساوية"، قائلة: "علي الجميع الشعور بالخجل تجاه ما يحدث بسوريا". وقالت: "المساعدات الإنسانية متوفرة ونحتاج للضوء الأخضر، ولكن لابد أن نشعر بالخجل أولا للوقوف في وجه السلطات التي تمنعنا من دخولنا بالمساعدات". وأطلقت نداء عاجلا لتوصيل المساعدات، متهمة حكومة دمشق والمسلحين من المعارضة بإعاقة وصول تلك المساعدات. ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر عسكرية سورية ألقت مزيدا من البراميل المتفجرة علي مدينة حلب في شمال سوريا خلال اليومين الماضيين مما أسفر عن مقتل 83 في أحدث قصف من هذا النوع.وقال المرصد إن أغلب القتلي الذين سقطوا مدنيون من الأحياء الواقعة في شرق المدينة ومن بينهم نساء وأطفال. ولاقي استخدام هذا السلاح الذي يتألف من اسطوانات أو براميل معبأة بالمتفجرات والشظايا المعدنية إدانة دولية وندد به وفد المعارضة السورية في محادثات السلام الأخيرة في سويسرا والدول الغربية التي تسانده. من جهة أخري، أعلنت "القيادة العامة" لتنظيم القاعدة في بيان منسوب لها نشر علي الانترنت، أن لا صلة لها بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف ب"داعش". وجاء في البيان الذي نقلته مؤسسة "سايت" المتخصصة في رصد المواقع الإسلامية "تعلن جماعة قاعدة الجهاد أنها لا صلة لها بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، فلم تخطر بإنشائها، ولم تستأمر فيها ولم تستشر، ولم ترضها، بل أمرت بوقف العمل بها". وأضاف البيان أن التنظيم الذي ينشط في سورياوالعراق والذي تتهمه المعارضة السورية بالعمل لحساب نظام الرئيس بشار الأسد "ليست فرعا من جماعة قاعدة الجهاد، ولا تربطها بها علاقة تنظيمية، وليست الجماعة مسئولة عن تصرفاتها".