تتجه الأنظار الليلة إلى ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة السعودية الرياض، حيث اللقاء المرتقب تحت رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي وزير الدفاع بين الغريمين النصر "العالمي" والهلال "الزعيم" على نهائي كأس ولي العهد للعام الثاني على التوالي وسط منافسة شرسة بين الفريقين أيضاً على جبهة الدوري الذي يتصدره النصر بفارق ست نقاط قبل 6 جولات من النهاية . النهائي الحالي نسخة مكررة لنهائي الموسم الماضي الذي كسبه الهلال بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1-،1 ويتربع الهلال على اللقب في آخر ست نسخ متتالية وفي جميعها استطاع الفوز على غريمه النصر الذي يعود آخر فوز له بالبطولة إلى نسخة 1973-،1974 ويسيطر الهلال على البطولة ب 12 لقباً حتى بات أنصاره يسمونها البطولة الخاصة له . يسعى النصر هذا المساء لاصطياد عدد من العصافير بحجر واحد منها العودة للبطولات التي غابت عن شمس الفريق الأول منذ تحقيق لقب كأس آسيا ،1998 وتجريد غريمه الهلال من اللقب بعد ستة ألقاب متتالية والثأر لخسارته من نهائي الموسم الماضي، في حين يسعى الهلال لتأكيد تخصصه وكسر رقمه باللقب السابع . ومع أن إحصائيات المباريات النهائية المباشرة بين الفريقين تذهب كفتها نسبياً لصالح النصر "4-3" إلا أن مدرب الفريق دانيال كارينيو أكد أنه لا يعترف بلغة الإحصائيات لأنها لن تكون في الملعب وهي مجرد أرقام خارجة عن الحسابات التكتيكية والبدنية على العشب الأخضر . وسخن كارينيو النهائي برفض المشاركة في المؤتمر الصحفي المشترك يوم أمس بجانب سامي الجابر مدرب الهلال مكتفياً بالمؤتمر الذي عقده داخل مقر ناديه مساء أول أمس . وقال كارينيو: بعد نهائي الموسم الماضي لم أنم لأنني كان يجب أن أقوم بأشياء غير التي قمت بها،أنا سعيد اليوم لأن أمنيتي تحققت بلقاء الهلال مرة أخرى على النهائي، والظروف هذه المرة مختلفة سواء في النصر أو حتى في الهلال الذي سيدخل بمدرب ولاعبين جدد وتكتيك جديد من دون شك .