أقبل الرياضيون بكثافة علي الاستفتاء وكانوا اكثر حماسا من غيرهم لأن إستقرار مصر معناه إستمرار النشاط والمسابقات وإستمرار حياة اكثر من 4 ملايين شخص يعملون في حقل الرياضة.. الإقبال شمل جميع عناصر الرياضة من لاعبين ومدربين وإداريين وقيادات في الاندية والإتحادات من أصغر عامل في الوسط إلي أكبر قيادة متمثلة في وزير الرياضة.. منذ الصباح الباكر سارع نجوم الرياضة كل منهم الي لجنته المحدده للتصويت فيها حيث توجه الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي مدرسة عمرو بن العاص بشارع البحر الاعظم بالجيزة للادلاء بصوته في الاستفتاء وقوبل بتحية كبيرة من المواطنين الذي توافدوا أيضا من الصباح للمشاركة في العرس الديمقراطي طبقا لوصفهم. أكد المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة أنه حرص علي المشاركة في الدستور وادلي بصوته ب »نعم» واصفا الدستور بأنه الأفضل بعد اهتمامه لاول مرة بالمواطن المصري البسيط بعد أن تقرر تخصيص جزء من الدخل القومي للصحة فضلا عن جزء للتعليم وهما من القضايا الاساسية لبناء الدولة الحديثة. من جانبه حرص شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني علي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور بلجنته بمدينة نصر كما كان في مدينة نصر أيضا أحمد حسن مدير الكرة بالمنتخب وذلك من اجل المساهمة في العبور بمصر الي بر الامان من خلال اقرار الدستور المصري الذي اهتم في مواده بتحقيق طموحات الشعب المصري من اقرار حقوقه من أجل المساواة بين المواطنين وعدم التفرقة بين أحد. من جانبه أوضح اسامة خليل نجم الاسماعيلي السابق أن الدستور اهتم بطوائف الشعب المصري بالاضافة الي الرياضة التي اعتبرها أنها ضرورة اساسية من أجل النهوض بمصر وبناء الدولة الحديثة مشيرا الي أن التصويت بنعم ضرورة في الوقت الحالي . كما حرص فاروق جعفر المدير الفني لغزل المحلة علي المشاركة ايضا في الاستفتاء علي الدستور حيث ادلي بصوته بلجنته بمدرسة أم المؤمنين بالمهندسين مؤكدا ان هذا الدستور من افضل الدساتير لما يحمله من مواد تخدم المواطن المصري البسيط بكافة اطيافه.. كما أدلي كمال درويش رئيس نادي الزمالك وهاني زادة وهاني شكري عضوي مجلس إدارة الفريق، بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور، الذي طرح للتصويت عليه أمس، بمدرسة الدقي الإعدادية بنين.. وجاء تصويت الثلاثي ب «نعم» للدستور، حرصاً منهم علي الاستقرار واستكمال المرحلة القادمة. ومن جهته أكد شريف حبيب رئيس نادي المقاولون العرب انه قال نعم للدستور وذلك حرصا علي مستقبل الاجيال القادمة خاصة وانه علي حد قوله جاء معبرا عن طموحات المصريين خلال المستقبل.