بناء علي تعليمات وتوجيهات اللواء أركان حرب محمود عثمان عتيق محافظ سوهاج بسرعة أتمام الصلح بين عائلة آل الشيخ وعائلة العزاعزه بالساحل بحري وآل فرج بالبلينا وشارك المهندس سيد الكتاتني نائب رئيس مدينة البلينا نيابة عن محافظ سوهاج تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج تحت رعاية اللواء إبراهيم صابر مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج وحضر اللواء أكرم توفيق رئيس قطاع جنوب الصعيد للأمن نيابة عن مدير أمن سوهاج والعقيد عصام غانم رئيس فرع البحث بالجنوب و كان له دور كبير في إتمام الصلح نيابة عن العميد حسين حامد مدير إدارة البحث الجنائي بسوهاج والمقدم إسلام فاروق وكيل الفرع نيابة عن العميد عصمت ابورحمة رئيس المباحث والعقيد محمد المصري مأمور مركز البلينا والعقيد هشام إبراهيم نائب مأمور مركز البلينا والمقدم محمد رشيد رئيس المباحث والرائد أحمد ابوالعطا معاون أول مباحث البلينا والنقباء محمد حماد ومحمد ابوعريضة و أحمد الشندويلي وحسين عبد الحميد ومحمد أمين ومحمد أنسي وكان بمجهدات لجنة المصالحات والذين شاركوا في إتمام هذا الصلح اللواء نور أسعد ابوستيت والدكتور محمود أمبابي والنواب حشمت الهادي ويوسف ابوحمودي ورأفت ابوالخير عضوا الشعب والعمدة عفت عفيفي عمدة الساحل بحري والدكتور مصطفي محمد مصطفي العزازي والأستاذ محمد الخارفي والحاج محي الدين هابيل والمهندس خالد هابيل والشيخ سليمان عبد الرحمن و الدكتور محمد حلمي وعاطف ابورحاب المحامي والمهندس عادل ابوالروس والنائب محمد عبد الرحمن أبو هلالي المحامي عضو الشعب والسيد عبد الكريم المحامي والمهندس حمادة عجوز ابوخليف وإسلام أحمد ابوخليف المحامي ومحمد عمار وساف المحامي والمهندس فوزي ابومحسب والمستشار ياسر الشحات والعمدة ابوالوفا عمدة الرزقة بابوتشت والعمدة ناجح فنحي العمدة بالسمطا والدكتور أسامة عبد النبي ألعلكي والمهندس حازم ابوالخير نائب رئيس مدينة جرجا ونيابة عن معلمين البلينا النقيب عبد الرحيم حسن وخالد رمضان الحداد ومحسن ابوعقرب والمهندس نوح أحمد قاسم والمهندس زكريا محمد قاسم والاستاذأحمد صدقي 0 هم الذين ساهموا وشاركوا في أتمام الصلح وغيرهم من أهل الخير وكبار العائلات والعمد والمشايخ ولجنة المصالحات التي بذلت مجهود كبير وتم التوفيق بين الطرفين أقيم الصلح النهائي بالسرادق المقام بنجع الجندي وشارك أهالي ألسمطا وبعض القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وأتفق أهالي السمطا علي أن يكون صلحا ًناهياً للنزاع وعدم تعرض أي منهما للأخر 0وافتتح الحفل المقرئ الشيخ محمود ألبدري بآيات من القرآن الكريم وقدم الشيخ محمد عبد المبدي الكموني ممثلا عن وزارة الأوقاف الحفل وقال وأفاض بأن أهل الخير من الاجواد الذين ساهموا في أتمام هذا الصلح المبارك وحقنا لدماء المسلمين الذين يمدون أيديهم إلي أبناء البلينا وقراها للتوفيق بينهم وإنهاء الخصومات بجميع أنواعها سواء ثأرية او غيرها ويباركون هذا الصلح وتحدث الأستاذ عبد الرحيم حسن نقيب المعلمين وقال : فقد يكون بينك وبين أخيك .. أو ابن عمك أو أحد أقاربك .. أو زوجك .. أو صديقك شي من الخلاف فهذا أمر طبيعي فلا تنزعج له .. قال تعالي " ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك " وتحدث وأفاض الشيخ حمزة الليثي وقال : فعلينا عباد الله أن نتحرّر من ذلك بالصلح والمصافحة والمصالحة .. والتنازل والمحبة .. والأخوة حتى تعود المياه إلى مجاريها .. قال نبيك صلى الله عليه وسلم .. وتأمل لهذا الحديث " تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء .. فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا .. انظروا هذين حتى يصطلحا " وتحدث اللواء أكرم محمد توفيق نائب مدير الأمن للجنوب وقال : اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، أصلحوا العلاقة مع الله، اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، أصلحوا العلاقة فيما بينكم،الصلح خالص لوجه الله وقال أيضا بأن هذا الصلح كان خالصا لوجه الله وقال أحبتي في الله ..وعلى المصلح أن يتأدب بآداب الإصلاح ومن أعظمها : أن يخلص النية لله فلا يبتغي بصلحه مالاً أو جاهاً أو رياء أو سمعة وإنما يقصد بعمله وجه الله " ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً " وأختتم الصلح بالقسم وألقاه الشيخ محمد عبد المبدي وقد مثل من العائلتين أحمد نور الدين أبوالشيخ وأبو الحجاج عبد المبدي أبوالشيخ وعن عائلة ابوفرج مشوادي ابوفرج وعن عائلة العزاعزه الحاج جابر العزازي وأقسموا بأنهم غير قاصدين بالقتل لابنهم ويعتذرون علي ماجري وشهد الجميع علي هذا الصلح المبارك بعد ألقاء القسم أمام الجميع وتعانقوا أمام المنصة وأمام الجميع ويرمون ورائهم هذا العمل الذي كاد أن يفرق بين المسلمين والعائلات حفنا لدماء أبنائهم جميعا والتقت أخبار الحوادث بأبناء آل الشيخ وكان معنا الأستاذ خالد زيدان من أبناء العائلة الذي كان له دور كبير في فض فتيل النزاع والتسامح والعفو وإقناع عائلته بأن هذا القتل كان خطا وغير مقصود وأقسموا علي ذلك أمام الجميع وفي السرادق الذي كان به أكثر من ألفان فرد من جميع القري والنجوع بمركز البلينا وتم العفو والسماح من عائلة آل الشيخ وتحدث معنا شقيق المجني علية أحمد نور الدين مدرس وقال أخي نور الدين محمد نور الدين يبلغ من العمر 23 عاما وحاصل علي دبلوم تجارة وكان دائم مع أصحابة من العائلتين انطلقت رصاصة قتلته في الحال بدون قصد منهم لأنهم أصحاب وأخوات ولكن هذا قضاء الله وقدرة ونحتسبه عند الله