أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، أن جبهة »مصر بلدي« هي جبهة شعبية مستقلة ومفتوحة لكل مواطن مخلص من أبناء هذا الشعب، ولكل من يريد أن يبني هذا البلد، ولكل من يمتلك طاقة البناء، مفتوحة للفئات المهمشة التي طالها الأذى، ولكل من تم إقصاؤه دون سبب. جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيرى لجبهة مصر بلدي بفندق كتراكت بحضور الفنانه منال حلمى بكر والشاعر مختار فوده والصحفي مصطفى امام هيبه واللواء صلاح الدين المعداوى و ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل وفاطمه مجاهد المطراوى وسيد جوهر عضومجلس الشعب سابقا الاستاذ قدرى ابوحسين والصحفى محمود بكرى ومحسن داوود منسق حملة اعرف دستورك والشيخ مجاهد المطراوى وردد المشاركون في المؤتمر هتافات منها: "يا وزير أن جيت للحق.. السيسى أحق"، مطالبين الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية، وهو ما أكده كلام جمال الدين في أن الخطوة الأولى الاستفتاء، ومن بعده الانتخابات الرئاسية وترشح السيسي وفوزه بها. وأكد وزير الداخلية السابق أن الهدف من إقامة المؤتمر الجماهيرى الأول هو الوصول إلى أكبر نسبة للتصويت على الدستور من أجل القضاء على الإرهاب، والوصول إلى النجاح والديمقراطية، بخروج جميع المواطنين إلى صناديق الاقتراع ولإثبات أن الشعب قال كلمته في 30 يونيو وسيكملها في الاستفتاء على الدستور. ووعد جمال الدين الجميع بأن تكون جبهة مصر بلدى لكل الأحزاب ولن تكون أبدا عودة للوراء ولا تعبر عن لون أو طيف معين ففيها كافة الأحزاب، مشيرا إلى أن هناك 14 حزبا انضموا إليها، وهى لدعم الاسقرار والتنمية ولن تعود للوراء.