تلقت نيابة امن الدوله العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى بلاغا من الدكتور سمير صبري المحامي ضد الشيخ يوسف القرضاوي لقيامة بالتطاول والخيانة وتضليل شعب مصر العظيم ورئاسته وقواته المسلحة العظيمة ورموزه الوطنية ويستمر في التحريض علي العنف والتظاهر وصولا الي تهديد الامن الوطني وتهديد امن واستقرار الوطن وترهيب وترعيب أبناء الوطن وذكر فى البلاغ ان القرضاوي أعلي المنبر قائلا : إن "فرعون" جعل الرعية طبقات ولم يعاملهم سواسية، إنه كان أول المفسدين لذلك نهايته كانت أليمة، وذلك فى إشارة تحريضية ضد المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت. وأن كثيرا من الحكام الآن يتمتعون بالفساد السياسى ويفرقون بين الناس بعضهم البعض، إضافة إلى الفساد الاقتصادى. وتابع:"انتصر الشعب المصرى على هؤلاء الطغاة المفسدين فى الأرض، وشكرت مصر الشعب التونسى لأنه حرك المصريين للثورة على الفساد". وأشار "القرضاوى" إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك تنحى عن الحكم، ولم يعزله أحد وتنازل عن الحكم بإرادته عكس ما تم مع الرئيس السابق محمد مرسى بعزله، وإن قيادات الجيش كانوا يذهبون لمرسى ويقسمون له أنهم معه ويساندونه حسب زعمه. وأردف "مرسى رجل صادق وصدقه وأمانته وإسلامه هيجوا الغرب والصهيونية عليه، حينما رأوا رئيسا يحفظ القرآن ويصوم الاثنين والخميس ويخشى الله فى كل أمر من أموره".واستطرد "الجيش والداخلية فضوا اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالبطش والنار، ووقفوا بالدبابات والمدافع والقناصة، وفعلوا ما لم يفعل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات والرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك".وواصل أن "أعضاء جماعة الإخوان ظلوا 60 عاما متهمون ومعذبون ويحاكمون عسكريا"، متسائلاً "ماذا فعل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وخيرت الشاطر ومحمد بديع وباقى الإخوان، ليعاملوا المعاملة السيئة".وأردف:"الببلاوى كنا نظنه رجل من رجال الاقتصاد ولكن الحكومة الحالية تريد أن يقاتل الشعب بعضه"، حسب قوله، واضاف وجدنا الببلاوي انسانا قبيحا واشد قبحا ويدعي انة من المثقفين وليس لة من الثقافة بشئ بل وجدناة ضد الاسلام والثقافة والاخوة والاخوان مستكملا فى حديثه لرئيس الحكومة "اتق الله فأنت راجع إليه". وواصل القرضاوى أن مصر كلها أصبحت وراء الإخوان ومعهم ولا يمكن أن يقبلوا اتهامات الببلاوى للإخوان، مستشهدا بقول مرشد الإخوان السابق محمد بديع عندما قال:" إن ثورتنا سلمية وستظل سلمية وستكون أقوى من الرصاص".ولم يوقر القرضاوي احتراما للمكان الذي يخطب من فوقه بل لجأ إلى استخدام ألفاظا وكلمات واتهامات ضد كل المسئولين في مصر. وقدم صبري حافظة مستندات وطلب تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها احالة الارهابي يوسف القرضاوي الي محكمة الجنايات عن ارتكابة جريمة الخيانة العظمي.