توصل فريق من العلماء الأمريكيين من خلال إجراء دراسة أجريت في مركز يركس الوطنى للبحوث بالتعاون مع جامعة ( إيمورى ) بولاية أتلانتا الأمريكية إلى أن المستقبل العصبى ( الأوكسيتوسين ) يلعب دورا رئيسيا فى القدرة على تذكر الوجوه .. وأكدوا أهمية النتائج المتوصل إليها لعلاج الإضطرابات التى تعطل معالجة المعلومات الإجتماعية بما فى ذلك إضطراب طيف ( التوحد ) كما أن هذه النتائج تؤدى إلى إكتشاف إستراتيجيات جديدة لتحسين الإدراك الإجتماعى فى العديد من الإضطرابات النفسية .. هذا وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التى تثبت أن الإختلاف فى المستقبلات (الاوكسيتوسين) تؤثر على مهارات الإعتراف فهو يلعب دورا مهما فى تعزيز قدرتها على التعرف على بعضها البعض إلا أن ثلث سكان العالم يمتلكون بدائل وراثية تؤثر سلبا على هذه القدرة .. كما يرى العلماء أن هذا الإكتشاف قد يساعد فى تفسير لماذا يتذكر البعض جميع الأشخاص الذين يلتقون بهم فى الوقت الذى يجد فيه البعض الآخر صعوبة فى التعرف على الآخرين وقد تصل فى بعض الأحيان إلى أفراد أسرتهم ..