سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقوال شهود الاثبات في قضية وادي النطرون ! الامن الوطني : حركة حماس نجحت فى اقتحام السجون وكان بصحبتهم دليل من تنظيم الإخوان لإرشادهم عن أماكن تواجد عناصرهم!
حصلت اخبار الحوادث على اقوال شهود الاثبات فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون حيث استمع المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من قبل وزارة العدل الى شهادة اللواء عصام أحمد على القوصى مأمور سجن وادى النطرون سابقا الذى فجر عدة مفاجآت قائلا : أن المسجونين تسربت إليهم أنباء قبل اقتحام السجن عن اقتحام عدة سجون أخرى فقاموا بإحداث فوضى وثورة عارمة داخل العنابر وحاولت القوات التى كانت مكلفة بتأمين السجن السيطرة عليهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وكلما سيطرنا على عنبر صار عنبر آخر ومع زيادة ثورة المساجين اضطرت قوات الأمن إلى استخدام الغاز بكثافة حتى إن جاء وقت اقتحام السجن من قبل ملثمين لهجتهم ليست مصرية بل هى أقرب للهجة العربية البدوية وجاءوا فيما يقرب من 500 سيارة ميكروباص حاملين الأسلحة النارية والرشاشة. وأضاف إن المهاجمين كانوا يعلمون جيدا الطبيعة الجغرافية للمكان وقاموا بتقسيم أنفسهم لعدة مجموعات قامت الأولى منها باقتحام بوابة السجن والثانية هاجمت كتيبة التأمين والأخرى باقتحام العنابر . وأكد أن المهاجمين كانوا يشغلهم المسجونين السياسيين بالمقام الأول وبعدها قاموا بتهريب الجنائيين بعدما شلوا حركة قوات التأمين التى حاولت التصدى لهم غير أنهم فشلوا فى ذلك نظرا لانتهاء الذخيرة التى كانت بحوزتهم . وأضاف أن المجموعات التى هاجمت السجن كانت منظمة ودرست خطواتها جيدا ودلل على ذلك بقيامهم بنقل المصابين من بينهم داخل سيارات الميكروباص مع عدد من المسجونين السياسيين وأكد القوصى أن عملية اقتحام 99 قسم شرطة ومركزكانت منظمة . فيما اكد اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق أن القوات المسلحة والأمن المركزى هم فقط من يستطيعون اقتحام السجون ويكون بحوزتهم أسلحة وآلات ثقيلة مشيرا إلى أن من قام باقتحام السجون كانوا مدربين مثل تدريبات المجموعات المسلحة ومعهم أسلحة ثقيلة. وأضاف اللواء محمود وجدى أن منذ اندلاع الثورة فى 25 يناير وخروج الشباب إلى الشوارع كنت متوقعا حدوث انفلات أمنى بسبب اختيار الشباب لهذا اليوم احتجاجا منهم على أساليب الشرطة وبناء على الحس الأمنى كنت متوقعا ما سيحدث فى الثورة وكان يجب على الدولة والشرطة اتخاذ الإجراءات الوقائية تحسبا لأى أحداث وفى يوم 28 يناير الساعة 2 ظهرا انهار جهاز الشرطة ولم يكن هناك تأمين على مؤسسات الدولة أو أقسام الشرطة وتم الهجوم على أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات العامة ومؤسسات الدولة وسبب هذا هو أن الدولة لم تكن مدركة لمطالب الشباب. وأشار إلى أنه فى يوم 31 يناير الساعة 4 عصرا تسلمت عملى فى وزارة الداخلية وكانت الحالة الأمنية سيئة وكنت سعيد عندما أجد أى مدير أمن أو حكمدار فى منطقة بحرى حتى مدينة بنى سويف فى مكتبه، وعندما سألت عن قيادات أمن الدولة المتجاوزين 1400 ضابط لم أجد سوى اثنين فقط.. وكان المطلوب منى استعادة قوات الشرطة المنسحبة وإعادة تأهيلهم وتدريبهم بدنيا ونفسيا والتنسيق مع القوات المسلحة للنزول إلى الشارع مرة أخرى وبدء مباشرة أعمالنا وإعادة الخدمات العامة كالتراخيص. وأضاف أنه بسؤاله عن عدد الهاربين من السجون وجد أنه هرب أكثر من 28 ألف سجين أى ما لا يقل عن ثلث المساجين بالسجون المصرية كلها وهنا أصدرت تعليماتى بإعادة تأمين السجون مرة أخرى وإحباط أى محاولات هروب أو اقتحام للسجون كما شددت على استعادة المساجين الهاربين والأسلحة التى تم سرقتها من أقسام الشرطة، وبالفعل تم استعادة أكثر من 10 آلاف سجين هارب وأكثر من 3 آلاف قطعة سلاح مسروقة. وأكد أنه عندما سأل جهاز أمن الدولة عما حدث فى السجون المصرية، أكدت التحريات أن هناك عناصر من حزب الله وحماس ومجموعات من كتائب القسام والجهاد والجيش الإسلامى تسللت عبر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء لتهريب سجناء تابعين لهم بالسجون المصرية وإحداث حالة من الفوضى بسجون المرج أبو زعبل والفيوم ووادى النطرون، وقاموا بالاعتداء على بعض المنشآت بسيناء وقاموا بتهريب سياسيين ومعتقلين ومسجونين جنائيين وأشار إلى أن عبود الزمر وطارق الزمر رفضا الهروب من السجن المتواجدين فيه أثناء اقتحامه. وأضاف، كان هناك هجوم يوميا على معسكر الأحراش برفح فى الساعات الأولى من فجر كل يوم وكان اللواء ماجد نوح قائد المعسكر يتصل يوميا ليبلغنى بما يحدث وكانت القوات المسلحة تقوم بمساعدة قوات الأمن المتواجدة فى المعسكر فى التصدى لهجوم المجهولين اليومى، وتبين من المعلومات التى كان يبلغنى بها اللواء ماجد نوح أن هناك عناصر من البدو وعناصر من قطاع غزة هم من يقومون بالهجوم عليهم وتأكد اللواء ماجد نوح من هذا أنه عند انتهاء تبادل إطلاق النيران يجد أن المجهولين يأخذون المصابين منهم ويهربون عبر الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة. وأكد اللواء محمود وجدى أنه استلم خطابا من اللواء محمد حجازى مساعد أول وزير الخارجية جاء فيه أن مكتب تمثيل مصر فى رام الله لاحظ مؤخرا وجود عشرات السيارات من مصر هربت عبر الأنفاق إلى غزة تابعة للشرطة والحكومة المصرية وسيارتين أمن مركزى لتستخدم كساتر لهم لدخولهم وخروجهم من وإلى مصر. ومن ناحيته أكد المقدم م.ع.ن الضابط المسئول عن متابعه منطقة سجن وادى النطرون بمباحث أمن الدولة بأنه كلف بملاحظة واستلام مأمورية المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادى النطرون.. مؤكداً أنهم كانوا قيادات المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين وكان أبرزهم الدكتور حمدى حسن، والذى دار بينى وبينه حوار أكد فيه الأخير أنهم هنا لتشكيل الحكومة وأنهم سوف يقضون على الشرطة وعلى جهاز أمن الدولة.. ثم قمت بإبلاغ رؤسائى بما دار بينى وبين الدكتور حمدى حسن. وأضاف الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادى النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بعد الاقتحام توجه إلى منطقة السجن لتفقدها وأفاد شهود العيان من سكان المنطقة شاهدوا بعض الأعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات وقاموا بإطلاق وابل من النيران على السجن على نقاط التأمين والحراسة الخاصة بمنطقة السجون إلى أن نفذت الذخيرة وانسحبت القوات. وبدأت سيارات الدفع الرباعى المثبت عليها الرشاشات ومدافع الجرينوف ورشاشات سريعة الطلقات فى مهاجمة السجون.. وقامت المجموعات المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية على الحراس وكتائب التأمين حتى السادسة من صباح يوم 29 يناير عندما اضطرت القوات إلى الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات إليها. وأضاف أنه قام باصطحاب قوة وتوجه إلى السجن للتأكد من هروب العناصر الإخوانية بنفسه وفى الطريق شاهد القيادى بالجماعة والمسئول عنها فى مدينة السادات ويدعى السيد عياد ومعه بعض عناصر الجماعة بعد أن تمكن من تحريرهم. وأكد أنه تعذر فى الوصول إلى منطقة السجن خوفاً من مقابلة العناصر المتطرفة ولكنه طلب من رئيس وحدة مباحث السادات إمداده بأى معلومات عن واقعة احتراق السجن واقتحامه فقام الأخير بالاتصال بالقيادى الإخوانى إبراهيم مصطفى حجاج الذى أخبره بأن الإخوان المسلمين تمكنوا من إخماد الحريق وتحرير كل العناصر الإخوانية الموجودة فى السجن. وأضاف أن عملية اقتحام السجون على مستوى الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية بالإضافة إلى أن العنابر التى كان يقطن بها بدو سيناء تم تحطيمها بالكامل وكذلك تدمير جميع العنابر التى كان يقطن بها المتهمين المحكموم عليهم بعقوبة الإعدام من بدو سيناء وخلع أبوابها بطريقة تؤكد أن المقتحمين حاولوا إخراج قاطنيها بسرعة.. وكذلك تحطيم العنابر التى يقطن بها العناصر الإخوانية والتكفيرية بذات الطريقة وكانت العناصر المهاجمة ترتدى الزى البدوى. وأكد الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادى النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بمعاينة سجن 2 صحراوى، الذى كان يقطن به العناصر الإخوانية تبين أن اقتحامه كان لتهريبهم قبل غيرهم من المساجين، حيث لم يهتم المهاجمون من تحرير باقى النزلاء إلا بعد أن أيقنوا من تحرير العناصر الإخوانية ووصولهم إلى خارج أسوار السجن.. ثم تم تحرير باقى النزلاء لإبعاد شبهه اقتحام السجون لتهريب العناصر الإخواينة فقط وإنما لتأكيد أن الشرطة هى من قامت بفتح السجون لإشاعة الفوضى والذعر فى البلاد. وأضاف أن معلوماته عن القياديين بالجماعة الإخوانية السيد عياد وإبراهيم مصطفى حجاج، أن الاثنين من مدينة السادات ويعتبرا ضالعين بشكل رئيسى فى واقعة اقتحام السجون وأن إبراهيم حجاج هو مرشح الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب عامى 2005 و2010 على مقعد الفئات بدائرة السادات ومنوف وسرس الليان ويمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التى يعتقد أنها استخدمت فى اقتحام بوابات السجن وأسواره وأما القيادى السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الأتوبيسات التى يعتقد أنها أقلت المتهمين بعد هروبهم. بينما أكد اللواء م.ح.ع بقطاع الأمن الوطنى وكان يشغل منصب وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة أن معلومات وصلت للجهاز تفيد أن من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس وحزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية.. مؤكداً انه تم مهاجمة 3 سجون فقط من الخارج هم أبو زعبل ووادى النطرون والمرج. وقال إنه علم بهروب العناصر الإخوانية من داخل السجن من خلال اتصال قام به شخص يدعى محمد مرسى إلى قناة الجزيرة بمساعدة الأهالى ومعه مجموعة من زملائه بالجماعة وتوصلت التحريات إلى حدوث تنسيق بين مجموعات تابعه للإخوان المسلمين وعناصرها الموجودة بسجن وادى النطرون مع أفراد من حركة حماس استطاعت التسلل إلى العنابر المودع بها عناصر الإخوان بعد نجاحهم فى اقتحام السجون وكان بصحبتهم دليل من تنظيم الإخوان لإرشادهم عن أماكن تواجد العناصر ووفر لهم اللودرات لتسهيل عملية الاقتحام حيث كان يصعب على عناصر حماس اصطحاب هذه المعدات الثقيلة من داخل قطاع غزة. وأضاف وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطنى أن بعض الكوادر الإخوانية تمتلك الأموال والمعدات التى تلزم لتنفيذ عمليه مثل واقعة اقتحام السجون فضلاً عن أن من قام بالاقتحام هى عناصر مدربة ولديهم خبرة فى مسائل اقتحام السجون لأنهم استدرجوا القوات حتى نفاذ ذخيرتهم. وأشار أنه عندما حدث الاقتحام قام المقتحمون بتهريب باقى المعتقلين والمساجين الجنائيين قبل السياسيين حتى يخيل للجميع أن الشرطة المصرية هى من قامت بذلك لنشر الفوضى والذعر بعد خطاب التنحى الذى قال فيه مبارك أن الفوضى بديلا عن استمرار النظام. وأوضح أن سبب تواجد عناصر حماس وحزب الله على الأراضى المصرية وقبل اندلاع الثورة بأيام كان لتهريب العناصر التنمية لحماس وحزب الله والتنظيم الإخوانى والمودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية محكوم بها عليهم وتنفيذ أوامر اعتقالات سياسية. وأكد وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطنى بأن ما تضمنته المكالمة بين قناة الجزيرة والسجين الهارب محمد مرسى كانت صحيحة حيث تمكن من الهرب ومعه 34 قيادة إخوانية بينهم 7 من قيادات مكتب إرشاد الجماعة هم عصام العريان ومحمد سعد الكتاتنى ومحيى حامد ومحمود أبو زيد ومصطفى الغنيمى وسعد الحسينى بالإضافة للسجناء الهاربين سيد نزيلى "مسئول الإخوان بالجيزة" والدكتور محمد عبد الرحمن "مسئول الإخوان بالفيوم" وماجد الزمر "مسئول شمال القاهرة" والدكتور محمد شعيشع" مسئول الإخوان بكفر الشيخ "وحمدى حسن ومحمد إبراهيم وصبحى صالح وعلى عز الدين ثابت.. نافياً فى الوقت نفسه أن يكون الأهالى هم من قاموا بفتح السجون وأن المعلومات الواردة إليه اقتحام عناصر من الإخوان وحزب الله وحركة حماس هى من قامت باقتحام السجون وإخراج العناصر المتطرفة منها. و قال إنه وردت له معلومات فى ليلة 26 يناير بأن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين سيقودون مسيرات لإثارة المواطنين ضد النظام الحاكم فأصدرت القيادة قراراً باعتقالهم وبدأ التنفيذ فى فجر 27 يناير وأتم حجزهم داخل مقر الأمن بأكتوبر لعدم تمكنهم من تسليمهم للسجون نظراً للأحداث الجارية وقتها ثم تم نقلهم إلى سجن وادى النطرون صباح يوم 28 يناير. من ناحيته أكد العميد ع.ح.م رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة نشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة أن اختصاص عمله كان ينحصر فى متابعة نشاط مجموعة من الإخوان وهى المجموعة التى تمكنت من الهروب إبان أحداث الثورة... مؤكداً أنه بعد اندلاع الأحداث وصلت إليه معلومات تفيد حدوث حريق بسجن وادى النطرون وأن المجموعة التى كان مكلف بمتبعاتها داخل السجن تمكنت من الهرب. وأضاف أنه عقب تلقيه نبأ اقتحام السجن اتصل بالضابط المسئول عن الجهاز بمدينة السادات ليتأكد من واقعة الاقتحام فأكد له الأخير أنه قام بالاتصال بأحد الكوادر الإخوانية التى تقطن مدينة السادات والذى أخبره أنه بالفعل داخل محيط سجن وادى النطرون وتمكنوا من تحرير المجموعة الإخوانية. و أكد رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة نشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة بأن جماعة الإخوان المسلمين هى من قامت بإنشاء حركة حماس وهى اختصار لعبارة حركة المقاومة الإسلامية وأنه تم رصد وجود عناصر من حماس داخل الأراضى المصرية ووصلت لنا معلومات بأن الشرطة العسكرية قد قامت بالقبض عليهم يوم 25 يناير. فيما أكد النقيب م.ع.ع الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه عقب وصول معلومات باقتحام السجون أرسل مصادره لإجراء التحريات فوجد كسر بالباب الخارجى لسجن 2 بوادى النطرون باستخدام لودرات... مؤكداً أن التحريات رصدت مشاهدة أحد الكوادر الإخوانية يسير فى الاتجاه المعاكس للسجن ويستقل سيارة شاهين ومعه بعض الأشخاص قبل واقعة الاقتحام بدقائق. وأضاف أن التحريات أثبتت وجود حوالى ثلاثين سيارة وعليها أشخاص وأطلقوا النار على السجن وفروا هاربين وأن المساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن على فتح العنابر ثم حدث الاعتداء على السجن وأن هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت فى اقتحام السجون وتمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس ووصلوا بهم إلى قطاع غزه فى 7 ساعات. وأكد الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه وصلت إليه معلومات تفيد أن أهالى العريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها 2 من البدو وآخرين فلسطينيين وبحوزتهم بندقيتين آليتين و4 قنابل يدوية مدون عليها 4 حروف تعنى كلمه حماس... كما وردت معلومات بالقبض على أحد الأشخاص المنتمين لكتائب عز الدين القسام بصحبة 2 من البدو بعد أن تمكنوا من تفجير خط الغاز فى شمال سيناء.