الخطة تستهدف استغلال مباراة مصر وغانا في نفس اليوم لضرب الأمن أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان اجهزة الامن رصدت مخططا للتنظيم الدولي لجماعة الاخوان لاسقاط مصر عن طريق موجة جديدة من العنف والتخريب ينفذها عناصر من انصار الرئيس المعزول وانصارهم من الحركات الطلابية والثورية يوم 19 نوفمبر الحالي الذي يصادف الذكري السنوية لأحداث شارع محمد محمود وهو نفس يوم إقامة مباراة كرة القدم الفاصلة بين المنتخبين المصري والغاني، للتأهل لنهائيات كاس العالم بالبرازيل العام المقبل ويصادف ايضا عيد ميلاد الفريق اول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي.. و في تصريحات خاصة " للاخبار" أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان أجهزة الأمن مستعدة لتأمين الشارع المصري خلال الفترة القادمة حيث سيتم الدفع بتمركزات مسلحة بكافة الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية لتأمينها عقب انتهاء فترة حظر التجوال الجمعة القادمة وذلك لإحكام السيطرة الأمنية وبث الشعور بالثقة والأمن في نفوس المواطنين ..وأكد الوزير أنه أصدر توجيهات مباشرة الي كافة القطاعات الأمنية بالوزارة بالتعامل الجاد والحاسم مع أي محاولة لإشاعة الفوضي في الشارع محذرا من الاقتراب الي أي منشأة شرطية أو عامة خلال تلك التظاهرات؛ حيث تم وضع كاميرات مراقبة ذات قدرة فائقة علي تصوير الوجوه بملامحها الدقيقة للتعرف علي هوية أي شخص يفكر في التعدي علي تلك المنشآت وضبطه علي الفور، بالإضافة الي نشر مجموعات مسلحة اعلي تلك المنشآت لإجهاض أي محاولة للتعدي عليها أو اقتحامها. وأكد أن أجهزة المعلومات بالوزارة تعمل علي مدار ال24 ساعة لرصد تلك الدعوات وملاحقة وضبط من يحاول تنفيذها بالبلاد، وذكر مصدر امني رفيع المستوي ان المخطط اتفق عليه اعضاء التنظيم الدولي الذين عقدوا عدة اجتماعات في تركيا وماليزيا بحضور إبراهيم منير عضو مكتب الإرشاد العالمي المقيم في لندن ويستهدف الوقيعة بين الجيش والشرطة من ناحية والقوي الثورية التي ستحيي ذكري شارع محمد محمود من ناحية اخري لضمهم لصف الإخوان، والتخطيط لإفشال استفتاء الدستور، وبث شائعات عن أن هناك عملية تزوير، لإظهار أن مصر لا تسير ضمن المسار الديمقراطي .. وقد تم الاتفاق علي بنود المخطط وكيفية تنفيذه خلال اجتماعات التنظيم الدولي للإخوان التي عقدت منذ ايام والتي تم خلالها اختيار المرشد العام للتنظيم الدولي من ماليزيا.. وشارك في تنفيذ المخطط وفد تحالف دعم الشرعية، الذي زار أوروبا مؤخرا وأجري لقاءات لحشد الجاليات المصرية للخروج في مظاهرات أمام السفارات ابتداء من 19 نوفمبر وحتي 25 يناير وقد رصدت اجهزة الامن المصرية خيوط المؤامرة التي ساهم في اعدادها اجهزة مخابرات دولية لدولتين تريدان إسقاط النظام القائم في مصر لصالح نظام الرئيس المعزول محمد مرسي. الخطة تتضمن التصعيد في اعتصامات الطلاب داخل الجامعات خاصة جامعة الازهر والجامعات الحكومية وتركيب كاميرات في اماكن معينة تصور ما يحدث داخل الجامعة اذا فكرت اجهزة الامن في فض الاعتصام والمظاهرات عن طريق تدخل الشرطة في حالة استدعائها من رؤساء الجامعات.. تتضمن الخطة ايضا قيام عناصر اخوانية بإثارة الشغب اثناء وعقب مباراة مصر وغانا، لإنهاك قوات الأمن، فيما تقوم جماعات أخري من الإخوان باقتحام ميدان التحرير وإعلان الاعتصام بداخله. وتتضمن الخطة، تكليف عناصر التنظيم لإحياء ذكري أحداث شارع محمد محمود، علي أن تقوم عناصر إخوانية بإثارة الشغب في اماكن اخري وقد حدد التنظيم الدولي عدة اهداف لمخططهم من بينها التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية بعد التغير الذي طرا علي السياسة الامريكية تجاه ثورة 30 يونيو واعلان جون كيري دعم امريكا لخارطة المستقبل وللثورة المصرية في يونيو ويسعي المخطط الذي اعده التنظيم الدولي الي تفكيك مؤسسات الدولة، خصوصاً المؤسسة العسكرية، وبث مقاطع فيديو عن أحداث "محمد محمود" و"ماسبيرو" التي حدثت إبان فترة حكم المجلس العسكري السابق، خاصة بعد رفض شباب الثورة مشاركة الإخوان في هذه الذكري، واتهموهم بالضلوع في هذه الأحداث، بعد أن عقدوا صفقة علي حساب دماء الشهداء.
