أفلت قراصنة أورلاندو بطل جنوب افريقيا من بين انياب و مخالب الاسد الاحمر الاهلي بسرقة تعادل غير مستحق 1-1 في ذهاب نهائي دوري رابطة الابطال الافريقية الاميرية الافريقية- التي يحمل الأهلي لقبها وصاحب الرقم القياسي في الفوز بها 7 مرات. ساعد الحكم الدولي المغربي جمال حيمودي ومساعده المهتز برايته الظالمة في خروج المباراة بالتعادل بعد ان الغي هدفاً صحيحاً 100٪ لاحمد عبدالظاهر بدعوة التسلل والاهلي متقدم بهدف ابوتريكة، وبدلاً من ان تكون النتيجة 2-0 ارتفعت معنويات القراصنة وسرقوا التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع. قدم الاهلي - بقيادة وائل جمعة كابتن الفريق واكبرهم سناً والجهاز الفني بقيادة محمد يوسف جو مباراة في منتهي القوة من الدقيقة الاولي الي نهايتها برغم الغفلة في بعض اللحظات النادرة، ولعب كل لاعب دوره بنسب تصل الي ال 90 ٪ و ال 95٪ وانخفضت عند البعض الي 70٪ بسبب ضيق الفترة التي شاركوا فيها مثل احد شديد الذي لعب أقل من خمس دقائق لنزوله بديلا لعبدالله السعيد الذي كان بخروجه ثغرة في وسط الاحمر . اجاد و اجتهد و نال الاشادة شريف اكرامي حارس مرمي الفريق الذي زاد عن مرماه مثل الاسد الشرس الذي وقف كالكلمه في زور مهاجم براتس وتألق في التصدي للتسديدات والعرضيات، ويأتي معه في نفس الدرجة شريف عبدالفضيل الذي لعب افضل مبارياته مع الاهلي منذ انتقاله للاحمر، كما اجاد السعيد وتألق معوض ولمع حسام عاشور واجاد عبدالظاهر حتي خروجه وكذلك البدلاء رامي ربيعة ودومنيك الذي يحتاج لمن يوظف سرعته لصالح الفريق بدلاً من جلوسه علي الدكة حتي الصداء والبيع المتوقع عقب كأس العالم للاندية. وتألق محمد يوسف المدير الفني للاهلي في ادارة مجريات المباراة بشكل رائع و ظهرت قوة شخصيته و فنياته الرائعة في قيادة الفريق و وضح فكره الكبير الذي يحتاج لدعم معنوي و اعطائه الثقة بمنتهي القوة و الا يتكرر معه ما حدث مع حسام البدري في تجربته مرتين عندما استكثر عليه بعض النجوم السابقة الذي فقدوا بعضاً من بريقهم بحكم الزمن، فسحبوا سجادة الثقة منه واغتالوا احلامه و التهموا نجاحاته ووصفوه في النهاية بالخائن.