بدأ ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" أمس التحقيقات لمعرفة الخلفيات والدوافع المحتملة لدي المسلح الذي فتح النار علي صالة ركاب مزدحمة في مطار لوس أنجليس الدولي وقتل ضابطا فيدراليا غير مسلح وأصاب آخرين. وحددت السلطات هوية المسلح المشتبه به في إطلاق الرصاص موضحة أنه الأمريكي بول أنتوني سيانسيا (23 عاما) وقالوا إنه ضرب بالرصاص وأصيب في تبادل لإطلاق النار بصالة الركاب رقم 3 بالمطار. وقالت لورا ايميلر المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه في ساعة متأخرة من يوم الجمعة، أن ضباط من المكتب قاموا بتفتيش منزل سيانسيا في منطقة لوس أنجليس، وكان المسلح قد آثار الذعر والفوضي في أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما. وهرع مئات المسافرين بشكل محموم بحثا عن مكان آمن أو ركضوا في خوف بحثا عن ساتر خلف الحقائب وانطلقت صافرات الإنذار. وقال باتريك جانون قائد شرطة مطار لوس أنجلوس في مؤتمر صحفي، إن المسلح وهو مواطن أمريكي اندفع عبر بوابات الفحص وركض إلي المنطقة التي ينتظر فيها المسافرون الصعود إلي الطائرة قبل أن يشتبك مع ضباط الأمن في منطقة المطاعم، وقال إن الضباط فتحوا النار عليه مرة واحدة علي الأقل واحتجزوه، وقال ديفيد بوديتش الضابط بمكتب التحقيقات الفيدرالي أن المسلح أطلق النار علي اثنين علي الأقل من موظفي إدارة أمن النقل وكانت إصابة أحدهما قاتلة.