عقدت أمس قمة مصرية كويتية بين الرئيس عدلي منصور والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان بالكويت، بدأت بجلسة مباحثات مغلقة بين منصور والصباح، وتطرقت المباحثات لعددٍ من القضايا الإقليمية والدولية، وسُبُل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر والكويت بعد ثورة 30 يونيو، بما في ذلك الاتفاق علي استئناف اجتماعات اللجنة المُشتركة بين البلدين، آخرها بالقاهرة في ديسمبر 2010 برئاسة وزيري خارجية البلدين.. وقد استؤنفت جلسة المباحثات علي مأدبة غداء أقامها الشيخ صباح الأحمد تكريماً للرئيس منصور والوفد المُرافق له والذي يضم نبيل فهمي وزير الخارجية واللواء اركان حرب عبدالمؤمن فودة رئيس ديوان رئيس الجمهورية والسفير عبد الكريم سليمان سفير مصر بالكويت والسفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. ومن جانبه أوضح نائب وزير شئون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح أن المباحثات المصرية الكويتية تناولت تقوية أواصر العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتعزيزها وسبل دعم الأمن والاستقرار لمصر.. وأضاف ان امير الكويت أعرب عن ثقته التامة في قدرة الشعب المصري في تحقيق تطلعاته وآماله كما تم التطرق الي اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات علي الساحتين الاقليمية والدولية.. وساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين. وقالت مصادر دبلوماسية: ان الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس منصور بكل من الكويتوالإمارات تأتي في إطار حرص الرئيس علي التعبير عن الامتنان للموقف الحازم والحاسم الذي اتخذته القيادتان الإماراتيةوالكويتية في لحظة تاريخية فاصلة لمساندة إرادة الشعب المصري، فضلاً عن التعبير عن تقدير مصر حكومة وشعباً للدعم الاقتصادي الذي قدمه البلدان لمواجهة الصعوبات الاقتصادية الحالية. وعقب الانتهاء من زيارة الكويت توجه الرئيس منصور مساء أمس إلي المحطة الثانية له في جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة وكان في استقباله بمطار أبو ظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلي للقوات المسلحة، والدكتور هادف الظاهري وزير العدل الإماراتي (رئيس بعثة الشرف).