أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في الصاغة.. تراجع ملحوظ    اليوم.. الحكومة تعلن عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص بالساحل الشمالى    تراجع معدل التضخم في كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوى منذ 11 شهرا    إعلام إسرائيلي: مقتل 5 جنود في عملية نوعية لفصائل فلسطينية وسط قطاع غزة    كوريا الجنوبية تستأنف مناورات بالمدفعية بالقرب من الحدود لأول مرة منذ 6 أعوام    المندوب الروسي بالأمم المتحدة: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ    حجازي: من لا يحب الانضمام للأهلي أكبر أندية إفريقيا؟    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024 والقنوات الناقلة    «إكسترا نيوز» ترصد أجواء الامتحانات أمام لجان الثانوية العامة.. «قلوبنا معكم»    «الأرصاد»: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة بالمدن الساحلية اليوم    انتشال 14 جثة من أسفل عقار أسيوط المنهار    والد أحمد ضحية صديقه: عائلة مجرمة.. خلصوا على ابني ووضعوا جثته داخل سجادة وألقوها في البدرشين    الثانوية العامة 2024.. توزيع رسائل تحفيزية لرسم الابتسامة على وجوه الطلاب بدمياط    مَن هو المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد؟    الخميس المقبل.. تامر عاشور يحيي حفلًا غنائيًا في الإسكندرية    لماذا تأخر التغيير الحكومي كل هذا الوقت؟ معيار اختيار الأكفأ لتحقيق الرضا الشعبي وتخفيف الأعباء عن المواطن وحركة شاملة للمحافظين    مهرجان العلمين.. «الترفيه» والطريق إلى الإنسانية    وزارة العمل تعلن عن 120 وظيفة بشرم الشيخ ورأس سدر والطور    حملات مكثفة لمتابعة تطبيق غلق المحال التجارية بالإسماعيلية    ألقى بنفسه من على السلم.. انتحار روبوت في كوريا الجنوبية    مصرع شخصين وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بطريق مصر الفيوم    واشنطن: حادثة طعن في إحدى محطات المترو    خالد داوود: أمريكا استغلت الإخوان في الضغط على الأنظمة    خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض    أبطال فيلم «عصابة الماكس» يحضرون عرض مسرحية «ملك والشاطر»    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    مفاوضات مع جورج كلوني للانضمام إلى عالم مارفل    «الاستثماري» يرتفع 2149 جنيها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024    فودة يفتتح أول مطعم أسيوي بممشي السلام في شرم الشيخ    نتنياهو: المرحلة الرئيسية من الحرب ضد "حماس" ستنتهي قريبا    كوبا أمريكا.. أوروجواي 0-0 أمريكا.. بنما 0-0 بوليفيا    خلال أيام.. البترول تعلن مفاجأة بشأن إلغاء تخفيف الأحمال نهائيا في فصل الصيف (تفاصيل)    وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم    أحمد حجازي يحسم مصيره مع اتحاد جدة.. ويكشف تفاصيل عرض نيوم السعودي    أرملة عزت أبو عوف تحيى ذكري وفاته بكلمات مؤثرة    عصام عبد الفتاح: حالة واحدة تمنع إعادة مباراة بيراميدز والمقاولون في الدوري    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    أزمة اختفاء أمام مضاعفة أسعار.. نقص 1000 صنف من سوق الأدوية في مصر    مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل    3 مشروبات عليك تجنبها إذا كنت تعاني من مرض القلب.. أبرزها العصائر المعلبة    حيل ونصائح تساعد على التخلص من النمل في المنزل بفصل الصيف    جامعة الأزهر تعلن تسخير جميع الإمكانات لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في انفجار قنبلة بالضفة الغربية    الزمالك يتقدم بشكوى رسمية لرابطة الأندية ضد ثروت سويلم    «نيبينزيا» يعطي تلميحا بإمكانية رفع العقوبات عن طالبان    ناقد فني: شيرين تعاني من أزمة نفسية وخبر خطبتها "مفبرك"    عبدالله جورج: الزمالك سيحصل على الرخصة الإفريقية    موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وأداء اليمين الدستورية.. أحمد موسي يكشف (فيديو)    خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر (فيديو)    برلماني: المكالمات المزعجة للترويج العقاري أصبحت فجة ونحتاج تنظيمها (فيديو)    العالم علمين| عمرو الفقي: المهرجانات محرك أساسي لتنشيط السياحة وترويج المدن الجديدة.. وتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين    تعرف على توقعات برج الثور اليوم 2 يوليو 2024    لإصلاح مسار الكرة المصرية.. ميدو يوجه رسالة خاصة لرابطة الأندية    تنسيق الثانوية 2024.. تعرف على أقسام وطبيعة الدراسة بكلية التربية الموسيقية حلوان    انطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا    أمين الفتوى عن الهدايا بعد فسخ الخطوبة: «لا ترد إلا الذهب»    غدا.. "بيت الزكاة والصدقات" يبدء صرف إعانة يوليو للمستحقين بالجمهورية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نبيل نعيم كنت صديقا لابن لادن والظواهري

أوضح الشيخ نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد الإسلامي بإن أسامة بن لادن كان يرتدي حزاما ناسفا طوال العشر أعوام الماضية من حياته وكان مصمما على عدم تمكين الأمريكان منه.
وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت قد خططت لاختطاف أسامة حيا لكن سوء التقدير أدى لتفجير أسامه بن لادن لنفسه حيث أقسم بالاحتفاظ بأسراره حتى وفاته.
مبينا: علاقتى كانت قوية جدا بالدكتور أيمن الظواهرى وكنت الوحيد الذى دخلت بيته وهو رجل دمث الخلق وكان معى فى السجن لمدة 3 سنوات وآخر اتصال بينى وبينه كان فى 1995 مشيرا: هناك مخططات امريكية لفرض نفوذها علي مصر قابلتها جماعة الاخوان المسلمين مقابل انها تأخذ دفعة ومساندة من الادارة الامريكية لتوصيلها للحكم وتمكينها من حكم مصر وفى أطار هذا الموضوع وطرح العديد من الأسئلة كان لنا الحوار التالى:
حوار: العارف بالله طلعت:
* فى البداية نريد التعرف وعلي تفاصيل معرفتك بإيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة مروا بقضية تنظيم الجهاد الكبرى؟
** بدأت معرفتى بالدكتور أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة منذ أكثر من 35 عاما بالقاهرة من خلال معالجتى من أصاباتى علي جسدى وأنضممت لمجموعته وعرفنى أيمن الظواهري فى ذلك الوقت بالمقدم عصام القمرى آلذي كان يضع خطة عمل التنظيم والتى كانت يخطر من انقلاب عسكري يدعمه عن مجموعة من المدنيين المنتمين للتنظيم. وطلب القمرى من الظواهرى تدريب أعضاء التنظيم على الحرب ومواجهة المدرعات فقرر الدكتور أيمن أرسال أعضاء التنظيم الى أفغانستان للتدريب وكان ينقصه تمويل سفر المجموعات فاستعان بشخص كويتى أسمه (محمد حبيب مناور) ودفع تكاليف سفرهم ولكن أحداث عام 81 كانت أسبق. وتعرفنا على مجموعة محمد عبدالسلام فرج وعرض علينا خطة قتل السادات أثناء العرض العسكرى وطلب منا المساعدة المادية من سلاح ومال فأمددناه بها ونجح الاخوة فى تنفيذ مخطط قتل السادات وقبض على خالد الاسلامبولى ورفاقه. وكشف أمر التنظيم وأثناء محاولة القبض علينا بالدويقة كنت بصحبة عصام القمرى وإبراهيم سلامة ودارت معركة بيننا وبين الامن قتل فيها سلامة ودفناه بالجبل وهربنا وذهب القمر لمقابلة الظواهرى بمسجد مدينة الطلبة بأمبابة فقبض عليه هناك فذهبت الى الاخ محمد قرنى بمنطقة الامام الشافعى وبعد يومين جاء الامن وحدث اشتباك بيننا وقتل قرنى وتمكنت من الفرار ثم ذهبت الى منطقة المرج بالقاهرة وبعد أربعين يوما دارت معركة طاحنة بينى وبين قوات الصاعقة أصبت فيها وقبض علي وحكم على بالسجن لمدة سبع سنوات فى قضية تنظيم الجهاد الكبرى. وأثناء سجننا قمنا بعمل تقييم لما قمنا به من أحداث وقررنا عدم القيام بأى أعمال مسلحة فى مصر وذلك بعد دراسة تجربتنا فى مصر عام 81 ودراسة التجربة السورية عام 82 وقررنا أن نستفيد من التواجد العربى فى افغانستان .
صفوف التنظيم
* وماذا بعد وضع خطة أنتهاء الحرب ضد روسيا؟
** وبعد أنتهاء الحرب ضد روسيا نحاول أن نتوجه بالأفغان العرب الى اليمن الجنوبى الذى كان يحكمه الحزب الشيوعي ونحاول الاطاحة به وأقامة أمارة أسلامية هناك ومنها الى الصومال وأفرج عن الدكتور أيمن الظواهرى عام 1986 وسافرت عام 87 الى أفعانستان وأفرج عنى عام 88 وصرت أميرا لتنظيم الجهاد وبعد خروجى من السجن سافرت الى السودان وقابلت الدكتور الظواهرى هناك وأتفقنا على تنفيذ الخطة المشار اليها سابقا ثم عدت الى القاهرة وتوليت تنظيم صفوف التنظيم وأعداد الشباب وتجهيزهم وتسفيرهم. وأستطعت تسفير عدد كبير من أعضاء التنظيم الى افغانستان قاربوا الثلاثمائة وكان سفر الفرد الواحد يتكلف فى ذلك الوقت ثلاثة الآف جنيه مصرى وكل هذه الاموال كان يرسلها لنا أسامة بن لادن. وكان يبعث لنا تذاكر السفر عن طريقة هيئة الاغاثة مجانا وكنت أبعث بأفراد التنظيم الى السعودية وعندما أنتبه الأمن المصرى الى ذلك كنت ارسلهم من مصر الى تركيا. وبعد ذلك سافرت الى افغانستان والتقيت هناك بكل قيادات الجهاد ومنهم أبوعبيدة البنجشيرى وأسمه الحقيقي (على الرشيدى) مسئول تنظيم القاعدة قبل أبو حفص المصرى (محمد عاطف) وكذلك شيخ الجهاد الدكتور (سيد أمام) وقمنا بتدشين العمل ووضع الخطط ومتابعة تنفيذها وكان ذلك فى بيشاور ومكثت بها شهرين ثم دخلت أفغانستان حيث المعارك وحضرت فتح مدينة خوست وبعض المدن الصغيرة وظللت بالمعارك لمدة أربعة أشهر ثم عدت الى مصر لأستكمال العمل وأستمريت بالعمل حتى تم القبض علي أواخر عام 1991 ولم يتم الافراج عنى سوى بعد ثورة 25 يناير . وكنت متفق مع أيمن الظواهرى على عدم القيام بأى عمل فى مصر.
معسكر الفاروق
* ماذا عن نشأة القاعدة في افغانستان ؟
** نحن أنشأنا تنظيم القاعدة وليس بن لادن وكان معنا شخص اسمه العقيد سيد موسى وهو عقيد في لواء الصاعقة المصري وكان من ضمن حركة الجهاد التي اكتشفت وطرت من الجيش واجتمعنا في ارض افغانستان للجهاد وقام سيد موسى بمعاونة مادية من عبدالله عزام بانشاء معسكر لتدريب المقاتلين العرب في افغانستان وكثر المقاتلين العرب حيث انشأنا معسكر الفاروق وابو بكر الصديق وخالد بن الوليد وصلاح الدين وكل معسكر يحتوي على حوالي ثلاثمئة وخمسين مجاهدا وسمينا هذه المعسكرات القاعدة نسبة لانها قاعدة تواجد العرب في افغانستان والاسماء مقتبسة عن الكلية الحربية المصرية. وعندما توفي العقيد موسى بعد فترة في مرض السرطان وكان عبدالله عزام هو مصدر الاموال التي تأتي من هيئة الاغاثة الاسلامية في جدة اضافة الى التبرعات ولديه فائض من الاموال المستخدمة في نفقات التدريب.
و جاء فى يوم من الأيام أشخاص سعوديين قالوا لنا ميسور عزام يعمل مع شخص هو ضابط استخبارات سعودي اسمه أبو مازن وعندما قلنا لعزام أن هذا الضابط يأخذ نسخا عن جوازات سفر المجاهدين ويرسلها للسفارة السعودية اجاب وأن يكن كون السعودية هي من تطعمنا وتسلحنا ونحن لن نحاربها ولفت إلى أنه كان معنا اخوة عراقيين وليبيين وأن عرف نظام صدام حسين أو القذافي بوجودهم معنا سيقضي على كامل عائلاتهم وهو ما دفعهم للثورة والتهديد بقتل عبدالله عزام وفعلا أقدموا على ادخال سيارة اسعاف عبر الحدود مليئة بالذخيرة والسلاح لهذا الغرض وقمنا أنا والظواهري وعدد من القادة بينهم سيد امام وهو مؤسس الفكري لحركات الجهاد في العالم اجمع بالتواسط معهم كون الاقتتال العربي في افغانستان سيكون كارثة وفضيحة. وأستطعنا ان نقنعهم بعدم قتله الا انه رد عليهم بوقف الدعم المالي للمعسكرات والتي تحتاج للكثير من الاموال ومع اصراره على موقفه ظهر (أسامة بن لادن) وهو كان يتردد الى افغانستان باستمرار لتوزيع التبرعات على المجاهدين عندها ارسلنا لابن لادن أن يأتي لحل الازمة مع عزام وبعد فشل بن لادن ان يقنع عزام بالعودة عن قراره أعلن انه هو من سيقوم بتمويل هذه المعسكرات وبدأ بتسليم الاموال للظواهري الذي ينفقها على المعسكرات وعندها أختاره الاخوة امير لهم وسمي أمير القاعدة يومها وهذه هي قصة إنشاء القاعدة
رجل زاهد
* رؤيتك الشخصية فى صديقك أسامة بن لادن؟
** أسامة بن لادن على المستوى الشخصي بغض النظر عن الاختلاف أو الأتفاق معه هو رجل زاهد في الدنيا ويحب الجهاد في سبيل الله وهو لم يقتل كما قال اوباما بل قام بتفجير نفسه لذا لم يستطع الاميركيين باظهار صورته للاعلام.
سوء التقدير
* ما حكاية الحزام الناسف الذى كان يرتديه اسامة بن لادن؟
** أسامة بن لادن كان يرتدي حزاما ناسفا طوال العشر أعوام الماضية من حياته وكان مصمما على عدم تمكين الأمريكان منه.
وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت قد خططت لاختطاف أسامة حيا لكن سوء التقدير أدى لتفجير أسامه بن لادن لنفسه حيث أقسم بالاحتفاظ بأسراره حتى وفاته خاصة التي تتعلق ببعض الدول الخليجية التي كانت تمول بن لادن وأرادت إنقاذه من أي مشكلة.
واحتمال أن يكون أحد أنصار بن لادن قد خانوه حيث لا يمكن اختراق الدائرة المحيطة ببن لادن حيث كان حراسه الشخصيين يمنيين أو سعوديين والذي لم يكن ليتم تعيينهم من أي جهة معادية.
شهور طويلة
* كيفية وصول القوات الأمريكية لمكان بن لادن؟
** أن شقيق أحد الكويتيين المعتقلين في جوانتانمو كان قريبا من بن لادن وعندما ظهر في الكويت طلبت وكالة الاستخبارات الأمريكية من الكويت عدم إلقاء القبض عليه وبعد متابعة أمريكا له ومراقبة اتصالاته لشهور طويلة لم تتوصل لشيء حيث كان يغلق هاتفه في بعض الأماكن فقامت أمريكا بتنظيم حملة تطعيم لحماية الأطفال من مرض الجدري. وبمجرد أن وجد الأمريكان أطفال عرب في منطقة أبوت آباد قاموا بتحليل الحمض النووي لهم لتحديد أصلهم الأبوي. وبمجرد أن عرفت وكالة الاستخبارات الأمريكية مكان بن لادن وعائلته في أبوت آباد قررت شن غارة عليها.
وابن لادن وعائلته دافعوا عن نفسهم وأطلقوا النيران على طائرة الهليكوبتر التي كانت تحمل وحدة القوات الخاصة الأمريكية وتمكنت القوات الأمريكية من قتل حارسين من حراس بن لادن وأصابوه برصاصة في فخذه وعندها فجر حزامه الناسف.
قيمة جدا
* هل حزنت على مقتل الشيخ أسامة بن لادن؟
** فرحت بعد أن علمت أن الشيخ أسامة قتل لأن أكبر هم كان يشغلنى أن يقع حيا فى يد الأمريكان فهو يعتبر صندوقا أسود مليئا بالأسرار والحمد لله أنه قتل بأسراره ولم تفز به أمريكا حيا وضاعت منهم أسرار ومعلومات قيمه جدا فضلا عن أنه مات شهيدا.
أسرار مشتركة
* ماذا تقول عن علاقتك الوطيدة بإيمن الظواهرى؟
** علاقتى كانت قوية جدا بالدكتور أيمن الظواهرى وكنت الوحيد الذى دخلت بيته. وهو رجل دمث الخلق وكان معى فى السجن لمدة 3 سنوات وآخر اتصال بينى وبينه كان فى 1995 وإيمن الظواهري صديقي وحبيبي وعشت معه عمر طويل في افغانستان وهناك اسرار مشتركة بيننا وهو لا يثق بأحد غيري الا ان مشكلة ايمن هي ان رأيه يتأثر بالمحيطين به وان كانوا تكفيريين فان رأيه سيكون مثلهم والعكس صحيح وادعو له بالرشاد والصلاح
تنظيم القاعدة * ما الفرق بين الجهاديين والسلفية الجهادية؟
** من ينتمون إلي السلفية الجهادية تكفيريون لكن الجهاديين لا يكفرون أحدا. و السلفية الجهادية فى سيناء تضم فى تنظيمها جماعات 3 وهي جماعة التوحيد والجهاد وأنصار بيت المقدس ومجلس شورى المجاهدين وهذه الجماعات الثلاث جمعيها عناصر تكفيرية يمثلون السلفية الجهادية والتي كان يقودها محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة والمعتقل حاليا في حين يديرها بشكل ميداني القائد رمزي موافي وهو شخص متخلف عقليا.
كراسى صغيرة
* ما مصلحة أمريكا فى وصول الاخوان للسلطة؟
** بعد سقوط نظام مبارك وعدم أستطاعة أمريكا دعمه وأنقاذه رسموا كاريكاتير يعبر عن هذا التوجه وهو عبارة عن كرسى كبير مكتوب عليه الاخوان وآخر مكتوب عليه السلفيين وكراسى صغيرة ضيقة وأمريكا عبارة عن أمرأة سمينة فعلى أيهم تجلس. والأمر الآخر هو أن بين الاخوان والامريكان أتصالات منذ عام 1991 كما اعترف الدكتور عصام العريان فى جريدة الحياة اللندنية وهو ما أكده لى الدكتور سعدالدين أبراهيم لأنه المأذون الذى أتم الزيجة بين الاخوان والامريكان .
أمور التنظيم
* ما حقيقة شائعة وفاتك أثناء التحقيق معك وصلاة المعتقلين عليك صلاة الغائب؟
** بعد القبض على واثناء التحقيق معى فى التسعينات عذبت عذابا شديدا لا يطاق على مدار شهرين وكأنه لا يوجد غيرى فى مباحث أمن الدوله وكانو يريدون معرفة كل شىء عن التنظيم قبل أن يقبض على وجميع من سافروا إلى أفغانستان. وكيف كنت أحصل على الجوازات والتأشيرات والتمويل وغيرها من امور التنظيم ولم اعطهم اجابات كافيه لما يريدون وبعد شهرين من التعذيب المتواصل ليلا ونهارا وضعو قطن على عينى وعصابة فوقها بطريقة ما وقامو بالقاء ماده كاويه على وجهى أدت الى تغير لون وجهى كله وكدت أن اموت واغشى على ففزعوا من ذلك.
ورآنى احد الاخوه فى ذلك الوضع اثناء التحقيق معه فى امن الدوله فظن انى قد مت وبعد ترحيله الى السجن قال للأخوه فى المعتقل ان نبيل نعيم قتل من التعذيب وقد رأيته بنفسى فصلى على المعتقلون صلاة الغائب .
علماء المسلمين
* ماذا تقول عن تجربتك الجهادية في أفغانستان؟
** ذهبنا للجهاد في أفغانستان نظرا لتعرضها لغزو من الاتحاد السوفيتي وكان معظم علماء المسلمين أفتوا بوجوب الجهاد في أفغانستان لإخراج القوات الشيوعية منها وبناء عليه ذهبنا الى هناك.
المحتل الحقيقى
* رأيك بالجهاد في سوريا؟
** لا يوجد محتل نزل بأرض سوريا حتى نقاومه ولا يوجد غزو أجنبي والمحتل الحقيقي هو بجوار سوريا أي المحتل الصهيوني الذي يحتل فلسطين منذ ستون عاما. اما سوريا فهذا ليس جهادا بل فتنة ويستشهد بحديث للرسول (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) وانا ارى ان إخواني المقاتلين في سوريا مخدوعون وتستخدمهم الولايات المتحدة كأدوات لتمزيق الوطن العربي الى دويلات طائفية.
تمويل الأخوة
* ما دورك الحقيقى فى قتل الرئيس السادات؟
** لم أشارك فى قتل السادات لكنى كنت على علم بالعملية وكل ما قامت به مجموعة الدكتور أيمن الظواهرى التى كنت عضوا فيها تمويل الأخوة بالذخيرة والسلاح.
رجل اسرائيل
* موقفك من الشيخ القرضاوي؟
** لدي الكثير من الانتقادات حول تصريحات القرضاوي منها انه لم يدعو ابدا للجهاد في فلسطين بل يطالب بقتال الحكام العرب ولدي كلام كثير لا استطيع نشره في الاعلام لكن اذكر بما قالته زوجته عنه انه رجل اسرائيل الاول في المنطقة وهو منسق العلاقات الاسرائيلية القطرية وقالت انها تزوجت شيطانا وليس رجل دين. وعندما طالب القرضاوى أوباما بزيادة التسليح للمعارضة السورية أتساءل هو أوباما أسلم ولا أمريكا اتحجبت كى يمولك أوباما وتقيم خلافة إسلامية فى سوريا متسائلا هى أمريكا بتمول المشاريع الإسلامية لإقامة خلافة؟ امريكا دولة متآمرة على مصر. فى الوقت الذى يظهر فيه القرضاوى ويقول (إلحقونا يا أمريكا وإلحقونا يا بتوع أندونيسيا) متساءلا هو أنت يا شيخ قرضاوى تعد لغزو مصرهى مصر كفرت وأصبحت دولة مرتدة؟.
جراح سوريا
* ماذا تتمنى من الرئيس بشار الأسد؟
** أتمنى عليه ان يسمو بجراح سوريا ويصدر عفو عن الناس المعتقلين ويدعو الناس للعودة لان الاوضاع ستصطلح في سوريا واتمنى ان لا يكون لديه نزعة الثأر والانتقام ويسرع بالاصلاحات لان العالم اصبح قرية كونية كبيرة ولا يمكن ان يغلق احد على شعبه والرئيس الاسد اذكى من ان يفعل ذلك
الدور عليكم
* وإلى الجهاديين في سورية؟
** امريكا لا يهمها الا أمرين: ضمان أمن اسرائيل وتفوقها الاقتصادي والعسكري على الدول العربية ونهب ثروات الامة الاسلامية وانتم تحاربون بالوكالة عن امريكا وتقاتلون النظام السوري بالوكالة عن امريكا حتى اذا قضت عليه بواسطتكم جاء الدور عليكم.
الحرب المعنوية
* تعليقك على شكل التعذيب فى عهد مبارك؟
** لا يستطيع أن يتخيل التعذيب داخل أمن الدولة والتعذيب يتطور داخل الجهاز ويكون بشكل طويل ليس له نهاية إضافة إلى الحرب المعنوية ضد المتعقلين والألفاظ البذيئة التى كنا نسمعها فكنا داخل المعتقل لا ننام بسبب أن الضباط يتناوبون علينا دوريات وداخل المعتقل كان هناك تعذيب بالكهرباء فى الأماكن الحساسة وذات مرة تم تعذيبى 40 يوما بشكل متواصل وجلست فى حجرة صغيرة جدا لمدة 10 سنوات ولم أر نور الشمس خلالها ولم أعلم عن أهلى شيئا ورغم كل هذا فشل أمن الدولة فى انتزاع أى معلومة منى وانتصرت عليهم.
حكم مصر
* لماذا تساند امريكا جماعة الاخوان المسلمين؟
** هناك مخططات امريكية لفرض نفوذها علي مصر قابلتها جماعة الاخوان المسلمين مقابل انها تأخذ دفعة ومساندة من الادارة الامريكية لتوصيلها للحكم وتمكينها من حكم مصر وهذه الصفقة كانت عبارة عن تنازل عن حكم مصر مقابل جزء من سيناء لصالح قطاع غزة حتي تتمكن من خلاله اسرائيل من تفريغ فلسطين من شعبها من عرب 48 وتوسيع قطاع غزة المزدحم بالسكان وايضا مقابل آن تستمر المعونات لمصر في حال الملف عرضت علي مبارك من قبل 80 مليار دولار عام 2007 ولكنه رفضها ثم قبلها الاخوان المسلمين.
تهويل إعلامى
* حدثنا عن الجماعات الجهادية المتصلة بالقاعدة؟
** هناك جماعات جهادية في سيناء تدعي صلتها بالقاعدة ولكن هذا ليس حقيقي لكنها تدعي ذلك فقط لإرهاب الناس لصلة القاعدة بتفجيرات 11 سبتمبر ولا يرى في ذلك كله إلا تهويل إعلامي. كما أكد أن القاعدة انتهت منذ مقتل بن لادن.
30 يونيو
* هل تري ان جماعة الاخوان المسلمين انتهت سياسيا أم ستعود قريبا للحكم؟
جماعة الاخوان المسلمين ** رفضها الشعب سياسيا دينيا ورفضها ودعويا وثورة 30 يونيو هى ثورة المطلب الواحد وهي اسقاط حكم المرشد وأقسم بالله العظيم ربنا لطف بالشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو التى كانت غير متوقعة لإنقاذ هذا الشعب المسكين لأننا عمرنا ما نتحمل ما تتحمله سوريا قط. هذا هو حكم الشعب المصري علي جماعة الاخوان المسلمين . ونسأل الله الا تعود هذه الجماعة مرة اخري للعمل السياسي او العمل الدعوي .
مرة أخرى
* هل توافق علي تأييد المصالحة مع جماعة الاخوان؟
** لا مصالحة مع الاخوان وكل من يدعو لهذه المصالحة هو امريكي الهواء فان امريكا تريد آن تعيد الاخوان مرة اخري للحياة السياسية لاعادة سيطرتها علي الشرق الاوسط.
وثيقة ترشيد
* ماذا عن المراجعات الفكرية التى قام بها الشيخ سيد إمام من داخل السجون؟
** الشيخ سيد لم يعمل أى مراجعات لكنه عمل وثيقة ترشيد الجهاد لأن الأخوة ارتكبوا أفعالا محرمة باسم الجهاد كان لابد أن نتبرأ منها ونوضح الأخطاء الشرعية وهناك من زايد على الشيخ سيد بسبب هذه الوثيقة من الأخوة فى اليمن أما الذى عمل مراجعات فكرية فهم الجماعة الإسلامية والفرق بين المراجعات الفكرية ووثيقة ترشيد الجهاد هو أن المراجعات الفكرية هى مراجعة الأخطاء فى الفكر نفسه لكن وثيقة الترشيد هى توضيح الأخطاء التى ارتكبت باسم الجهاد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.