نحتفل جميعا يوم الأحد القادم بالذكري الأربعين لانتصار قواتنا المسلحة في حرب الكرامة والشرف والنصر، حرب 6 أكتوبر ولا يجب أن تمر ذكري هذا اليوم دون احتفالات تليق بها، ولا ان نتركها لأعداء الوطن الذين يريدون الهجوم علي الجيش في يوم عيد المصريين، كما هاجموا الشرطة في يوم عيدها فهم يخططون لتحويل يوم 6 أكتوبر، من يوم النصر والفرحة، الي يوم دام، وهدفهم ضرب جيشنا العظيم والنيل منه، في هذا اليوم نريد ان نحتفل وان نسعد بانتصار قواتنا المسلحة في يوم النصر الذي أعد له الزعيم جمال عبد الناصر بحرب الاستنزاف وقاده الرئيس السادات بعد عبد الناصر وعبر بنا الي النصر، وقام بالضربة الجوية الاولي الرئيس حسني مبارك. ويستكمل المسيرة الفريق عبد الفتاح السيسي الذي يقود القوات المسلحة الآن والذي أنقذ مصر بوطنيته وحكمته وزهده بعد عام من الضياع، كدنا ان نفقد فيه بلدنا فضلا عن ذكري انتصارنا التي وجدنا فيها قتلة السادات قائد النصر يتصدرون المشهد وكأنهم ينتقمون من الشعب ويزورون التاريخ حاولوا إيهامنا بأنهم أبطال حرب أكتوبر، وبدلا من تكريم أبطالنا الحقيقيين من القادة والمحاربين القدماء، ظهر الرئيس المعزول في سيارة مكشوفة يطوف بها الاستاد وسط هتاف أنصاره من جماعة الإخوان وكأنه أحد أبطال أكتوبر وامتد خطابه لأكثر من ساعة ونصف، لم يتحدث فيه عن الأنتصار سوي دقائق معدودة، وباقي الخطاب إنجازات وهمية يبرر بها فشله في حكم مصر جاء اكتوبر العام الماضي وقد انتشرت الجماعات الإرهابية في سيناء وكأننا استعدناها من اسرائيل لنهديها للإرهابين، الذين لا يقلون خطرا علي الأمن القومي المصري عن إسرائيل، لكن عيون مصر الساهرة وابطالها الحقيقيين من رجال الجيش والشرطة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي كانوا في حالة يقظة لم يغفلوا لحظة واحدة وفي الوقت المناسب اعادوا مصر ممن خطفوها لتصبح بلد كل المصريين ومازالوا يحاربون الإرهاب ويقدمون الشهداء ليطهروا سيناء من الجماعات التي احتلتها والتي تعبث بها وبأمنها وامن مصر في هذا اليوم التاريخي سنحتفل بذكري أكتوبر برفع العلم وهو مجرد رمز، لكننا سنتصدي لأي محاولة من اعداء الوطن لإفساد فرحتنا والسطو علي تاريخنا فجيشنا يستمد قوته من شعبه، وسنقف بجواره نحمي بلدنا ونحتفل جميعا جيشا وشعبا وشرطة بعيد النصر كما ندعو الله ان نحتفل قريبا بالنصر علي الارهاب والقضاء علي البؤر الارهابية في مصر كلها ارفعوا علم مصر في يوم الكرامة