الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية أعاد العرب لحضن مصر . سمعنا عن الوحدة . ويبدو أن الشدائد تجمعنا . فموقفه ومبادرته نقطة التحول التي أعادت أمجاد العرب. ليحذو خلف الحق الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أميرالكويت وملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات التي بناها المرحوم الشيخ زايد بحب فنضحت حبا للعرب ولم ينس مصر ولن تنساه مصر أبدا . تحية لزايد الخير الذي بني وطنا عظيما وترك أبناء صالحين يعرفون قدر مصر وشعبها ولم يتركوها رغم محاولات الخاطفين . لن ننسي مواقف أشقاء الخليج فعلاقتنا أزلية ولعلها رسالة لأخواتنا في قطر ليعود الحب من جديد . فالحب موجود والعلاقة متينة لكن أجندة الحاكم تتغير وفق المصالح فلعله يعود للرشد . وما كانت الجزيرة ببذاءتها إلا سببا في القطيعة وتشويه العلاقة القوية بين الشعبين . سيأتي يوما يعرف فيه حكام قطر والأتراك أن المصري صانع الثورات . ولم تكن مساعدات الخليجيين والعرب المادية هدفا بقدر دعمهم المعنوي . فمصر بتاريخها وثرواتها لايهمها إلا المواقف. ولقد أوجز السفير المحترم أحمد قطان عندما قال إن مصر تمرض ولا تموت . فدوما يثبت قطان عشقه لمصر وحبه لشعبها ويدرك محبتنا له وللسعوديين. فتحية للحكام العرب الذين عادوا لحضن وطنهم مصر . .. مع احترامي للمستشار مرتضي منصور إلا أن ما صدر منه بحق الزميل جابر القرموطي وغيره وبمصطلحات خارجة كان يجب السكوت عليه من المذيعة عزة مصطفي التي آثرت السلامة لتظفر بالحلقة ولم تبد أي غضب أو امتعاض ولم تنبه سيادة المستشار لما يقوله . وما كنت أتمني أن يسيرالفريق أحمد شفيق علي نفس الدرب للتهكم علي جابر . وكنت أتمني لو شاهدت عزة مصطفي زميلتنا رانيا بدوي وهي من دور ولادها علي قناة التحريرمع الكاتب الصحفي مصطفي بكري وتعرضت إحدي المتصلات للزميل محمود سعد إلا أنها ازدادت احتراما بفرملتها ورد غيبة محمود سعد . فلتتعلم عزة مصطفي وعليها أن تدرك أن مافعلته سقطة إعلامية وسقطة كبيرة لصدي البلد مع احترامي للقائمين عليها وهم أحبتي .عزة اعتقدت أنها ستبني مجدا بالهجوم علي زميل محترم ومتواضع اسمه جابر القرموطي . هذه الكلمات كتبتها علي صفحتي علي الفيسبوك أثناء مشاهدتي للحلقة المستفزة التي قدمتها عزة مصطفي وفور كتابتها تلقيت ردا سريعا من أخي وزميلي العزيز عمرو الخياط مسئول البرامج بقناة صدي البلد الذي وافقني الرأي . فشكرا لسرعة استجابته وتداركه الخطأ . عمروالخياط علامة مميزة في صناعة الإعلام الهادف واعترافه بالخطأ دليل خبرته وشفافيته .تحياتي له و لكل قيمة تبني حلما هادفا بعيدا عن الإسفاف .