بعد ان شهدت العلاقات الدنماركية المصرية علي المستوي الشعبي ازمات عديدة علي مدار السنوات الماضية بسبب تكرار قضايا الرسومات المسيئة للاسلام تشهد العلاقات التوتر من جديد و لكن هذه المرة نتيجة رد فعل الدنمارك بإعلانها تعليق مساعدتها لمصر غداة فض الاعتصام.. رد فعل الدنمارك دفع عدد من المصريين الي اطلاق حملة لمقاطعة المنتجات الدنماركية مرة اخري و لكن هذه المرة لدفاعها عن الجماعات الاسلامية المتشددة بعد تصريح وزير المساعدة علي التنمية كريستيان فريس باخ لصحيفة برلينجسكي "للدنمارك مشروعان بتعاون مباشر مع الحكومة والمؤسسات العامة المصرية سيتم تعليقهما" كما طلب من الاتحاد الاوروبى التفكير بشأن المساعدات التى يتم تقديمها لمصر و التى تشارك فيها الدنمارك بسبب اعمال العنف التى ادت الى مقتل العشرات فى مصر..