أكد مدير المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر محمد الفاتح وصول أسلحة جديدة إلي المعارضة السورية، مشيرا إلي أن تأثيرها الحاسم سيظهر علي الأرض في غضون 72 ساعة. وقال في تصريح خاص لقناة "روسيا اليوم" إن هناك مناطق سيحسم فيها النزاع سواء في حمص أو في دمشق ودرعا. في الوقت نفسه، ذكرت قناة العربية الاخبارية ان الجيش السوري الحر تمكن من اسقاط طائرة حربية في قرية خان العسل في حلب. هذا وقد استعبد مصدر دبلوماسي في المجلس الوزاري الأوروبي مناقشة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا خلال اجتماعهم غدا وأشار إلي أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يامل في حل سياسي للأزمة في سوريا. في تطور اخر، تمكن مقاتلون اكراد من طرد مقاتلي جبهة النصرة "الجهادية" في سوريا من موقع جديد كانت تسيطر عليه في محافظة الحسكة في شمال شرق البلاد أمس في اطار المواجهات المستمرة بين الطرفين منذ ايام. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن وحدات حماية الشعب (الكردية) سيطرت علي علي حاجز "مطحنة الحوارات" المتواجد علي مفترق طرق رئيسية واستولت علي عتاد وذخيرة وأسلحة خفيفة وسيارة مثبت عليها رشاش ثقيل ومدفع هاون. ويأتي ذلك بعد أيام من قيام مقاتلين أكراد بطرد عناصر من جبهة النصرة ومقاتلين اسلاميين اخرين من مدينة "رأس العين" الحدودية مع تركيا. ويحاول الاكراد ذ الذين يشكلون 15 ٪ من الشعب السوري- عموما ابقاء مناطقهم في منأي عن النزاع العسكري والاحتفاظ فيها بنوع من "الحكم الذاتي". وتتولي مجالس محلية اجمالا إدارة المناطق الكردية في شمال سوريا منذ انسحاب قوات نظام الرئيس بشار الاسد منها منتصف العام 2012. وذكر مسؤولون اكراد لوكالة الأنباء لافرنسية أمس الأول أن الأكراد يعتزمون تشكيل حكومة مستقلة لإدارة المناطق التي يتواجدون فيها في شمال سوريا. وكان وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو قد حذر المجموعات الكردية في سوريا من اي اتجاه انفصالي ومن "العواقب الخطيرة" التي يمكن ان تنجم عن سيطرتهم علي هذه المدينة.