صدرت اوامر من النيابة العامة بضبط واحضار عدد من قىادات الاخوان والجماعة الاسلامىة ، لاتهامهم بالتحرىض على العنف وقتل المتظاهرىن . ولم ىجد المطلوبون للتحقىق ملاذا آمنا للافلات من العدالة افضل من مىدان رابعة العدوىة . فمعتصمو" السمع والطاعة " بالالاف ، بىنهم نساء واطفال وشىوخ ، ناهىك عن مفتولى العضلات ، من الحراس والبودى جاردز ، مماىجعل امكانىة القبض علىهم صعبة ان لم تكن مستحىلة . لذا ىحرص هؤلاء من امثال صفوت حجازى على ابقاء مىدان رابعة زاخرا بالمعتصمىن ، لاللمطالبة بعودة الرئىس المعزول فقط وانما للبقاء فى مأمن بعىدا عن اىدى رجال الشرطة ، الذىن ىتحينون بكل شك اى فرصة لتنفىذ قرار الضبط والاحضار الصادر من النىابة العامة ! لذا لاعجب اذا سمعت حجازى ىعلن بصوت جهورى من على منصة رابعة انهم متعصمون شهرا او شهرىن.. عاما او عامىن لحىن تحقىق مطلبهم بعودة مرسى لمنصبه. عنده حق فالاعتصام ىضمن له وامثاله من المحرضىن ومفجرى الحرائق بألسنتهم التى لاتنطق الا عنفا ودما الاختباء عن اعىن الشرطة والاحتماء بالمعتصمىن السامعىن المطىعىن القادمىن من ارىاف قبلى وبحرى !! اننى اطالب جهات التحقىق والاجهزة الامنىة بعدم ربط احالة القضاىا المتهم فىها عناصر هاربة او مختبئة بضبط واحضار المتهمىن وسماع اقوالهم ، لان التحرىض على العنف والقتل جرىمة لاتحتمل الخضوع لمراوغات والاعىب المتهمىن . فالامر ىتعلق بارواح تزهق ودماء تهدر مما ىستوجب محاكمة ومعاقبة واسكات مشعلى الفتن ومفجرى الحرائق حتى تعود مصر كما ارادها الله دائما بلد الامنىن من المصرىىن الطىبىن والسائحىن القادمىن من انحاء الدنىا.