ما يحدث في مصر الآن لم يكن يخطر علي بال بشر، جماعة رفضها 53 مليون مصري بعد أن أعطاهم الفرصة لكي يديروا بلدا بحجم مصر فلم ينجحوا بل بلغ بهم الحد أن تآمروا علي الوطن مع أعدائه التاريخيين، ومع ذلك فهم لا يكلون ولا يملون من تدبير المكائد والدسائس والاستعانة بالإرهابيين والمجرمين داخل مصر وخارجها ورأينا بأعيننا مشاهد دموية لم تحدث في تاريخ مصر، مصر الآمنة.. الوديعة، المسالمة.. كل ذلك كان سببه لغة الخطاب التي يلقيها قيادات الإخوان ومشايخهم علي مسامع ناس مغيبين ومخدوعين باسم الدين.. خدعوهم وأفهموهم ان ما حدث ويحدث هو دفاع عن الشريعة والإسلام وأن الله سبحانه وتعالي أرسلهم لانقاذنا مما نحن فيه من ضلال.. انهم هم المضلون والمضللون لا سامحهم الله . هذه اللغة التي تدعو إلي حرق الوطن وهدمه وقتل الأبرياء لن تعيد رئيسهم المخلوع إلي العرش حتي ولو استشهدنا جميعا.. هذه معركة فاصلة بين الحق والباطل.. بين الظلام والنور.. بين الحرية والاستعباد. الفنانون في مصر أكدوا ان ما يحدث من لغة الخطاب التهديدية في ميدان رابعة العدوية مرفوض تماما . كتب عادل دربالة : الفنان أشرف زكي نقيب الفنانين السابق: أرفض لغة التهديد وعلينا مراعاة مصلحة الوطن فوق كل شيء ونرفض جميعا لغة الخطاب الموجهة للقوات المسلحة المجيدة التي انتصرت للشرعية الشعبية. تغريدة البجع الفنانة لبني عبدالعزيز: كل من يستخدم لغة التهديد والوعيد هو شخص بائس وضعيف مثل »تغريدة البجع» التي عادة ما ترفع صوتها في رحلتها الأخيرة للموت أو الانتحار.. وعموما العالم كله يعلم الحقيقة بالرغم من كل المزاعم ووسائل الإعلام مدفوعة الأجر التي تساندهم وتنشر أكاذيبهم وضلالهم .. لا يوجد في العالم الآن شعوب تحكم بالضغط والقهر ولغة الخطاب هذه من تهديد ووعيد وتعد علي قيادات القوات المسلحة يجب أن توجه لها تهمة الخيانة العظمي. أسلوب همجي الفنانة غادة عبدالرازق: هذا أسلوب هجمي ومرفوض تماما لا أدري كيف يسمح قيادي إخواني أو شيخ إخواني أن يلوح بحرق مصر وتحويلها إلي طالبان أو وجود القاعدة في مصر.. أمر عجيب ويثير الدهشة حيث اتضح لنا أن العملية ليست مصر ولكنها هي امتلاك مصر عن طريق الكرسي لكي يبيعوها قطعا مقسمة والأسلوب الحقير الذي سمعناه من خلال القنوات لإهانة الرموز الوطنية في مصر مرفوض تماما ولا نقبله تحت أي مسمي . خلص الكلام الفنانة يسرا: أسلوب الخطاب الإخواني مرفوض تماماً، بل انتهي عهده وزمنه وأوانه.. خلص الكلام.. وعموماً أساليب التهديد والوعيد التي يطلقها قيادات الإخوان أوضحت للشعب المصري من هم الإخوان، وأكدت أن هدفهم هو اللهث وراء السلطة والحفاظ علي الكرسي والأيام القادمة سوف تكشف الكثير والكثير عنهم، وكل ما أستطيع أن أقوله لهم: اتقوا الله في مصر وشعبها واعلموا جيداً أن الشعب المصري ذكي وكشف مخططاتكم ونواياكم. سفكة الدماء الفنان عزت العلايلي: الخطب النارية وأسلوب التهديد والوعيد يعود بنا إلي عصر الجاهلية، وهو مبدأ مرفوض تماماً ولابد أن يعرف هؤلاء المتشدقون بهذه الكلمات أن رموز مصر وقواتها المسلحة خط أحمر والتطاول عليهم مرفوض، ولابد من محاكمة كل هؤلاء من سفكة الدماء والمحرضين علي القتل. الشعب فهم المطرب الشعبي حكيم: أتعجب مما يقوله الإخوان وقياداتهم من تهديد ووعيد وأن العمليات الإرهابية في سيناء يمكن أن تقف فوراً إذا عاد مرسي للحكم.. وهذا إن دل إنما يدل علي أن الإخوان هم من وراء كل عمليات الإرهاب والإجرام في حق الشعب المصري، ولابد أن يعلموا أن الزمن لن يعود للوراء والشعب المصري كشفهم وكشف ألاعيبهم. عيد الحرية الفنانة ايناس عز الدين: الاخوان انكشفوا للعالم أجمع وأساليبهم الرخيصة فهمها الشعب المصري وعرف حقيقتهم لا هم لهم سوي مصالحهم الشخصية والتآمر علي مصلحة الوطن.. حقيقي أتمني أن يكون 03 يونيو هو عيد الحرية الحقيقية للشعب المصري.. فمصر كانت قد اختطفت ولكنها عادت إلينا .