قال دبلوماسيون عرب إنهم سيسعون لتكثيف الضغط علي إسرائيل بشأن ترسانتها النوويةس، في الوقت الذي قالت فيه إسرائيل إن أي محاولة "لانتقادها" ستكون لها نتائج عكسية. وأشارت الدول العربية التي تشعر بالغضب لعدم إحراز تقدم في الجهود الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، إلي أنها تنوي انتقاد إسرائيل خلال الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وقال مبعوث عربي في فيينا، حيث مقر الوكالة الذرية، "نحتاج أن نعلن عن إحباطنا، نحتاج أن نثير بواعث قلقنا إزاء هذه القضية". في المقابل ، قال سفير إسرائيل لدي الوكالة، إيهود أزولاي، إن الدول العربية "تسلك مسارا يأتي بنتيجة عكسية من خلال إثارة هذه القضية.. ومحاولة انتقاد إسرائيل". وطالبت 18 دولة عربية في رسالة وجهتها إلي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بإدراج "القدرات النووية الإسرائيلية"، علي جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 16 إلي 20 سبتمبر في العاصمة النمساوية. وجاء في الرسالة المؤرخة في يونيو، "يجب اتخاذ إجراءات مناسبة خلال اجتماع الوكالة لضمان أن تضع إسرائيل جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات التابع للوكالة وتنضم إلي معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية". من جهة أخري، مثلت ناشطتان فلسطينيتان أمام محكمة عسكرية إسرائيلية أمس الأول لدورهما في احتجاجات أسبوعية علي مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة. وتعد محاكمة الناشطتين إجراء غير مألوف إذ أن التهم المنسوبة إليهما تركز علي دخولهما "منطقة عسكرية مغلقة" خلال احتجاج في قرية النبي صالح في 28 من يونيو الماضي وهي تهمة نادرا ما تؤدي إلي المحاكمة. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إن الناشطتين "حرمتا من الحق الإنساني الأساسي في الاحتجاج السلمي علي استيلاء مستوطنين إسرائيليين علي أرض بشكل غير قانوني وقد لجأ القضاء الإسرائيلي لأدوات قانونية زائفة لمعاقبتهما." في غضون ذلك، اختار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سفيرا جديدا لاسرائيل لدي واشنطن تشير تقارير الي انه كان علي صلات في الماضي بالحزب الجمهوري. ويري الكثيرون في إسرائيل أن رون دريمر، هو الذي دفع نتنياهو نحو إظهار دعم علني للمرشح الجمهوري ميت رومني في محاولته الانتخابية غير الناجحة في عام 2012. وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان دريمر وعلي الرغم من الترحيب الرسمي لحكومة اوباما به، إلا أنه تربطه علاقات مع المنافسين الجمهوريين.