أكدت سيدة الشاشة العربية الفنانة الكبيرة فاتن حمامة سعادتها بشباب مصر الذين بدأوا يأخذون دورا حقيقيا وايجابيا علي الساحة السياسية وقالت في حوار خاص ل»الأخبار»: انه شباب يفرح.. رجالة بجد.. خلقا وفكرا وأشعر بسعادة كبيرة وأنا أتابع حواراتهم في الإعلام.. شباب فاهم وواعي وواثق.. من حقه ان يتحمل مسئولية مصر الجديدة التي نحلم بها واضافت الفنانة الكبيرة ضاحكة أما بأشوف «العواجيز» بيتلكموا.. بيبقي نفسي أقول لهم.. اسكتوا انتوا وسيبوا الشباب الجميل ده يأخذ فرصته. وقالت ان التغيير الذي حدث في مصر كانت له بدايات منذ عدة سنوات ساهمت فيها شخصيات عديدة «فتحت السكة».. مثل د.محمد البرادعي الذي أراه شخصية رائعة ومثقفة وكان من أوائل من أعلنوا آراءهم بشجاعة قبل ان يحدث التغيير. وعن مشاعرها تجاه الأحداث الأخيرة قالت: لا استطيع حتي الآن الخروج من حالة الاكتئاب بسبب الأحداث الدموية التي تعيشها مصر.. لدرجة انني منذ ثلاثة أسابيع كاملة لا أغادر «بيتي».. لازلت أشعر اننا يوم فوق ويوم تحت.. ساعات أشعر بسعادة غامرة.. لكني افاجأ بان هناك من يستكثر علينا السعادة والفرحة.. أنا الآن أنام كل يوم وأنا أدعو أن تصبح مصر علي خير. وردا علي سؤال عن الإعلام المصري ودوره طوال هذه الأحداث اجابت: الإعلام دوره «هايل».. كان يقدم كلمة الحق بكل شجاعة وجرأة.. وكان هناك إعلاميون كثيرون «شايلين رقبتهم علي أيديهم». الفنانة الكبيرة عندما سألناها عن موعد عودتها للعمل الفني اجابتنا: ما أحبش حد يسألني عن الشغل.. أنا اشتغلت كتير وتعبت كتير.. والآن استمتع بالنوم وقتما احب والاستيقاظ وقتما أحب، ونفت أن يكون ذلك نوعا من الاعتزال وقالت: بسرعة لو فيه دور أو سيناريو يفتح النفس أنا جاهزة لتقديمه، وحددت نوعية الدور الذي يمكن ان يفتح شهيتها لاستئناف نشاطها وقالت: الشاطر اللي يعمل حاجة لايت كوميدي.. لان هذا ما يحتاجه الناس.. وأتمني ان أجد هذا الدور.