شهدت الساعات الاخيرة والتي اعقبت اشتباكات الحرس الجمهوري اختفاءا تاما لصفوت حجازي الذي لم يظهر مطلقا بمحيط الاعتصام برابعة العدوية ولم يلق اي خطاب من علي المنصة كعادته يوميا وفسر البعض هذا الخطاب بخوفه من مواجهة المعتصمين انفسهم بسبب اتهامه من عدد كبير منهم بأنه المحرض علي اقتحام الحرس الجمهوري وسقوط عشرات الضحايا .. وردد البعض انه تم اخراجه من محيط الاعتصام وتهريبه بعد ان اصبح المطلوب الاول للقوات المسلحة والشرطة باعتباره المحرض علي احداث العنف امام الحرس الجمهوري.. لكن الاحتمال الاقرب للواقع هو وجوده بمحيط الاعتصام ولكنه معتكف داخل المسجد وغير قادر علي الخروج ..