ميدان التحرير يكشر عن أنيابه.. خطاب الرئيس يشعل حماس الثوار.. الجميع يرفعون شعار "الجيش والشعب ايد واحدة.. الآلاف يواصلون اعتصامهم وتظاهرهم لحين رحيل الرئيس.. الجميع اتحدوا ضد وعيد وتهديد الرئيس.. ترحيب برجال الشرطة.. المتاريس واجولة الرمال في مداخل ومخارج الميدان .. مسيرات ثورية تطوف الميدان.. المتظاهرون يحملون قيادات الاخوان اراقة الدماء.. هدوء حذر بمحيط البرلمان والسفارة الامريكية وكوبري قصر النيل.. الميدان يضحي بالنظام.. ذبح ثلاثة خراف علي منصة التحرير.. المنصة تفوض الجيش في ادارة شئون البلاد.. طائرات الجيش تبث الطمانينة في قلوب المتظاهرين خلال تحليقها في سماء الميدان.. الجميع في انتظار انتهاء المهلة.. هذا هو المشهد بميدان التحرير بعد خطاب الرئيس مرسي وانتظارا لقرارات من القوات المسلحة. توافد الالاف من المتظاهرين علي ميدان التحرير منذ الساعات الاولي من صباح امس للمشاركة في المظاهرات المليونية استمرارا للفاعليات التي بدأت قبل 30 يونيو والمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقبل ساعات من انتهاء مهلة القوات المسلحة للاستجابة لمطالب المتظاهرين لتبدأ المنصة الرئيسية بالميدان نشاطها وسط الالاف من المتظاهرين حيث ردد العديد من الهتافات من بينها "ارحل" .. انتهي وقت التفاوض .. ويسقط حكم المرشد .. الميدان مليان من غير الاخوان .. كما قام المتظاهرون بترديد الهتافات بصورة شديدة عبر مكبرات الصوت رافعين الاعلام المصرية التي غطت رؤوس المتظاهرين .. كما رددوا هتافات تطالب الجيش بتولي شئون البلاد واقالة الرئيس . ذبح الخراف وشهد ميدان التحرير قيام عدد من المتظاهرين بشراء ثلاثة خراف وقاموا بكتابة اسم كلا من "الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية " علي كل خروف وقاموا بذبحهم علي المنصة امام جموع المتظاهرين حيث هلل الثوار ورددوا الله اكبر .. واعلنت المنصة عن التضحية بنظام الاخوان وان الجيش هو البديل عنهم لحين اجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد ان يتولي الجيش مسئولية البلاد .. كما حمل المتظاهرون نعشا طافوا به أرجاء ميدان التحرير وكتب المتظاهرون علي النعش "لا الله إلا الله الشعب المصري حبيب الله" ووضعوا صورة الرئيس مرسي علي مقدمة النعش. كما واصلت اللجان الشعبية المشكلة من مئات المتظاهرين في عملية تامين الميدان تحسبا لاي هجوم من جانب البلطجية او المخربين في مداخل ومخارج الميدان ومحطات مترو الانفاق.. وتم وضع عدد من المتاريس والحواجز الحديدية " في مداخل الميدان تحسبا لقدوم اي شخص من المندسين حيث تمكن عدد من المتظاهرين بالتحرير من القاء القبض علي عدد من البلطجية الذين اشتبكوا مع المتظاهرين.. كما استمر المتظاهرون بتوزيع استمارات تمرد علي المارة وقائدي السيارات .. وأعلن المتظاهرون عن عمل ورديات لهم بالميدان. لم تتوقف المسيرات الحاشدة التي توافدت من جميع المناطق بالعاصمة وعدد من المحافظات الاخري علي التحرير والتي ادت الي اشتعال حماس المتظاهرين وازدحام الميدان بصورة كثيفة .. مؤكدة علي استمرار الثورة لحين رحيل النظام .. كما نظم المئات من المتظاهرين مسيرات داخل الميدان تطالب برحيل النظام وسقوط الرئيس حيث طافت المسيرات جميع أرجاء ميدان التحرير مطالبة بإسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة .. وردد المتظاهرون في المسيرات هتافات "ياللي ساكت ساكت ليه انت خايف ولا ايه .. الميدان مليان من غير الاخوان .. سلمية سلمية .. يسقط حكم المرشد". انتهي التفاوض كما اكد المتظاهرون علي ان وقت التفاوض علي بقاء الرئيس انتهي وان الخيار الوحيد امام النظام الان هو الرحيل حيث قال المهندس حسام اسماعيل عضو ائتلاف شباب ثورة يناير : لقد انتهي وقت التفاوض الحل الان في اجراء انتخابات رئاسية مبكرة .. مشيرا الي ان شرعية النظام سقطت بخروج الملايين الي الميادين في جميع المحافظات وان الشرعية الوحيدة هي شرعية الشعب وأن خطاب الرئيس الاخير كان المسمار الاخير في نعشه .. مشيرا الي استكمال التظاهر في مختلف الميادين والاعتصام بالتحرير واستمرار المسيرات والتظاهرات بالتحرير والاتحادية للمطالبة بإسقاط النظام الاخواني الذي يحكم البلاد الآن.. مشيرا الي انه لا شرعية تعلو علي شرعية الشعب وانه حان الوقت لتدخل القوات المسلحة وتتسلم شئون البلاد بإزاحة هذا النظام الفاشي الذي اراق الدماء واثار الفتن بين فئات الشعب كما أكد المتظاهرون والمعتصمون بالميدان ان مظاهراتهم سلمية وانهم يرفضون العنف واسالة الدماء .. وان خطاب الرئيس تضمن عبارات ايحاءات للحرب الاهلية من خلال الدفاع عن الشرعية المزعومة وان خطابه كان لانصاره ومؤيديه فقط نحو الاقتتال والفوضي في حالة الاطاحة به وانه زادنا اصرارا علي مواصلة التظاهر السلمي لحين رحيل النظام.. واعلن احد المتحدثين علي المنصة بالتحرير ان المؤيدين للرئيس يتحملون عواقب هذا العنف والاشتباك بين فئات المجتمع لان خطاب الرئيس دعوة صريحة للاقتتال.. من جانب اخر شهد الميدان حالة من الهياج والتصفيق الحاد والتهليل خلال مرور واستعراض وتحليق طائرات الجيش في سماء الميدان للاستطلاع ترحيبا بالجيش المصري ورجال القوات المسلحة مما ادي الي قيام المنصة بتقديم التحية والشكر لرجال القوات المسلحة وردد المتظاهرون هتافات "الجيش والشعب ايد واحدة" حيث اكد المتظاهرون علي ان الجيش يقوم ببث الطمأنينة في نفوس المتظاهرين . وفي رد فعل علي مؤيدي الرئيس برابعة العدوية والنهضة بان التحرير يوجد به تحرش بالفتيات والنساء .. اعلنت المنصة بالميدان عن تشكيل المئات من المتظاهرين كردونا أمنيا لحماية الفتيات والنساء المتظاهرات داخل الميدان لمنع الاحتكاك بهن او تعرضهن لأية مضايقات أثناء مشاركتهن في التظاهرات حتي لا تستغل اعلاميا من جانب التيار الاسلامي .. وانه لا صحة لهذه الاشاعات .. حيث أغلقت اللجان الشعبية جميع المنافذ المؤدية إلي ميدان التحرير أمام حركة المرور مستخدمين الأسلاك الشائكة وقام المتظاهرون بعمل ورديات في اللجان الشعبية علي المداخل والمخارج لتفتيش الوافدين ومنع دخول اسلحة اوشوم وعصي. استمر المئات من المتظاهرين في اغلاق مجمع التحرير امام الموظفين والمواطنين بعمل أسلاك شائكة علي مداخل مجمع التحرير ومنعهم من الدخول لمباشرة عملهم والوصول الي مكاتبهم مما أدي إلي حالة استياء عامة بين الموظفين بعد منعهم من الدخول.. حاول الموظفون والعمال التفاوض مع المتظاهرين للدخول واقناعهم بان تعطيل العمل ليس من مبادئ الثورة التي قاموا بها ولكن رفضوا فتح الطريق لهم مما ادي الي نشوب عدد من المشادات بين الطرفين .. انتظر العمال والموظفون بعض الوقت وعندما وجدوا لا جدوي من النقاش والحوار معهم غادروا التحرير وذهبوا الي منازلهم . عيادات ميدانية من ناحية اخري استقبلت العيادات الميدانية عددا من حالات الاغماء والمرضي نظرا لشدة حرارة الجو وتم اسعافهم في الحال.. كما قام اطباء الميدان بجلب كميات من الادوية خوفا من قوع اشتباكات او حالات اغماء بين المتظاهرين بعدة اماكن مختلفة بالجزيرة الوسطي و مدخل محمد محمود .. كما قام اطباء الميدان باستقبال حالات طفيفة مساء امس بعدما اشتد الزحام بالميدان نتيجة شدة سخونة الحرارة وتم اسعافها في الحال. ميدان التحرير يكشر عن أنيابه.. خطاب الرئيس يشعل حماس الثوار.. الجميع يرفعون شعار "الجيش والشعب ايد واحدة.. الآلاف يواصلون اعتصامهم وتظاهرهم لحين رحيل الرئيس.. الجميع اتحدوا ضد وعيد وتهديد الرئيس.. ترحيب برجال الشرطة.. المتاريس واجولة الرمال في مداخل ومخارج الميدان .. مسيرات ثورية تطوف الميدان.. المتظاهرون يحملون قيادات الاخوان اراقة الدماء.. هدوء حذر بمحيط البرلمان والسفارة الامريكية وكوبري قصر النيل.. الميدان يضحي بالنظام.. ذبح ثلاثة خراف علي منصة التحرير.. المنصة تفوض الجيش في ادارة شئون البلاد.. طائرات الجيش تبث الطمانينة في قلوب المتظاهرين خلال تحليقها في سماء الميدان.. الجميع في انتظار انتهاء المهلة.. هذا هو المشهد بميدان التحرير بعد خطاب الرئيس مرسي وانتظارا لقرارات من القوات المسلحة. توافد الالاف من المتظاهرين علي ميدان التحرير منذ الساعات الاولي من صباح امس للمشاركة في المظاهرات المليونية استمرارا للفاعليات التي بدأت قبل 30 يونيو والمطالبة بإسقاط النظام وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقبل ساعات من انتهاء مهلة القوات المسلحة للاستجابة لمطالب المتظاهرين لتبدأ المنصة الرئيسية بالميدان نشاطها وسط الالاف من المتظاهرين حيث ردد العديد من الهتافات من بينها "ارحل" .. انتهي وقت التفاوض .. ويسقط حكم المرشد .. الميدان مليان من غير الاخوان .. كما قام المتظاهرون بترديد الهتافات بصورة شديدة عبر مكبرات الصوت رافعين الاعلام المصرية التي غطت رؤوس المتظاهرين .. كما رددوا هتافات تطالب الجيش بتولي شئون البلاد واقالة الرئيس . ذبح الخراف وشهد ميدان التحرير قيام عدد من المتظاهرين بشراء ثلاثة خراف وقاموا بكتابة اسم كلا من "الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية " علي كل خروف وقاموا بذبحهم علي المنصة امام جموع المتظاهرين حيث هلل الثوار ورددوا الله اكبر .. واعلنت المنصة عن التضحية بنظام الاخوان وان الجيش هو البديل عنهم لحين اجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد ان يتولي الجيش مسئولية البلاد .. كما حمل المتظاهرون نعشا طافوا به أرجاء ميدان التحرير وكتب المتظاهرون علي النعش "لا الله إلا الله الشعب المصري حبيب الله" ووضعوا صورة الرئيس مرسي علي مقدمة النعش. كما واصلت اللجان الشعبية المشكلة من مئات المتظاهرين في عملية تامين الميدان تحسبا لاي هجوم من جانب البلطجية او المخربين في مداخل ومخارج الميدان ومحطات مترو الانفاق.. وتم وضع عدد من المتاريس والحواجز الحديدية " في مداخل الميدان تحسبا لقدوم اي شخص من المندسين حيث تمكن عدد من المتظاهرين بالتحرير من القاء القبض علي عدد من البلطجية الذين اشتبكوا مع المتظاهرين.. كما استمر المتظاهرون بتوزيع استمارات تمرد علي المارة وقائدي السيارات .. وأعلن المتظاهرون عن عمل ورديات لهم بالميدان. لم تتوقف المسيرات الحاشدة التي توافدت من جميع المناطق بالعاصمة وعدد من المحافظات الاخري علي التحرير والتي ادت الي اشتعال حماس المتظاهرين وازدحام الميدان بصورة كثيفة .. مؤكدة علي استمرار الثورة لحين رحيل النظام .. كما نظم المئات من المتظاهرين مسيرات داخل الميدان تطالب برحيل النظام وسقوط الرئيس حيث طافت المسيرات جميع أرجاء ميدان التحرير مطالبة بإسقاط النظام والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة .. وردد المتظاهرون في المسيرات هتافات "ياللي ساكت ساكت ليه انت خايف ولا ايه .. الميدان مليان من غير الاخوان .. سلمية سلمية .. يسقط حكم المرشد". انتهي التفاوض كما اكد المتظاهرون علي ان وقت التفاوض علي بقاء الرئيس انتهي وان الخيار الوحيد امام النظام الان هو الرحيل حيث قال المهندس حسام اسماعيل عضو ائتلاف شباب ثورة يناير : لقد انتهي وقت التفاوض الحل الان في اجراء انتخابات رئاسية مبكرة .. مشيرا الي ان شرعية النظام سقطت بخروج الملايين الي الميادين في جميع المحافظات وان الشرعية الوحيدة هي شرعية الشعب وأن خطاب الرئيس الاخير كان المسمار الاخير في نعشه .. مشيرا الي استكمال التظاهر في مختلف الميادين والاعتصام بالتحرير واستمرار المسيرات والتظاهرات بالتحرير والاتحادية للمطالبة بإسقاط النظام الاخواني الذي يحكم البلاد الآن.. مشيرا الي انه لا شرعية تعلو علي شرعية الشعب وانه حان الوقت لتدخل القوات المسلحة وتتسلم شئون البلاد بإزاحة هذا النظام الفاشي الذي اراق الدماء واثار الفتن بين فئات الشعب كما أكد المتظاهرون والمعتصمون بالميدان ان مظاهراتهم سلمية وانهم يرفضون العنف واسالة الدماء .. وان خطاب الرئيس تضمن عبارات ايحاءات للحرب الاهلية من خلال الدفاع عن الشرعية المزعومة وان خطابه كان لانصاره ومؤيديه فقط نحو الاقتتال والفوضي في حالة الاطاحة به وانه زادنا اصرارا علي مواصلة التظاهر السلمي لحين رحيل النظام.. واعلن احد المتحدثين علي المنصة بالتحرير ان المؤيدين للرئيس يتحملون عواقب هذا العنف والاشتباك بين فئات المجتمع لان خطاب الرئيس دعوة صريحة للاقتتال.. من جانب اخر شهد الميدان حالة من الهياج والتصفيق الحاد والتهليل خلال مرور واستعراض وتحليق طائرات الجيش في سماء الميدان للاستطلاع ترحيبا بالجيش المصري ورجال القوات المسلحة مما ادي الي قيام المنصة بتقديم التحية والشكر لرجال القوات المسلحة وردد المتظاهرون هتافات "الجيش والشعب ايد واحدة" حيث اكد المتظاهرون علي ان الجيش يقوم ببث الطمأنينة في نفوس المتظاهرين . وفي رد فعل علي مؤيدي الرئيس برابعة العدوية والنهضة بان التحرير يوجد به تحرش بالفتيات والنساء .. اعلنت المنصة بالميدان عن تشكيل المئات من المتظاهرين كردونا أمنيا لحماية الفتيات والنساء المتظاهرات داخل الميدان لمنع الاحتكاك بهن او تعرضهن لأية مضايقات أثناء مشاركتهن في التظاهرات حتي لا تستغل اعلاميا من جانب التيار الاسلامي .. وانه لا صحة لهذه الاشاعات .. حيث أغلقت اللجان الشعبية جميع المنافذ المؤدية إلي ميدان التحرير أمام حركة المرور مستخدمين الأسلاك الشائكة وقام المتظاهرون بعمل ورديات في اللجان الشعبية علي المداخل والمخارج لتفتيش الوافدين ومنع دخول اسلحة اوشوم وعصي. استمر المئات من المتظاهرين في اغلاق مجمع التحرير امام الموظفين والمواطنين بعمل أسلاك شائكة علي مداخل مجمع التحرير ومنعهم من الدخول لمباشرة عملهم والوصول الي مكاتبهم مما أدي إلي حالة استياء عامة بين الموظفين بعد منعهم من الدخول.. حاول الموظفون والعمال التفاوض مع المتظاهرين للدخول واقناعهم بان تعطيل العمل ليس من مبادئ الثورة التي قاموا بها ولكن رفضوا فتح الطريق لهم مما ادي الي نشوب عدد من المشادات بين الطرفين .. انتظر العمال والموظفون بعض الوقت وعندما وجدوا لا جدوي من النقاش والحوار معهم غادروا التحرير وذهبوا الي منازلهم . عيادات ميدانية من ناحية اخري استقبلت العيادات الميدانية عددا من حالات الاغماء والمرضي نظرا لشدة حرارة الجو وتم اسعافهم في الحال.. كما قام اطباء الميدان بجلب كميات من الادوية خوفا من قوع اشتباكات او حالات اغماء بين المتظاهرين بعدة اماكن مختلفة بالجزيرة الوسطي و مدخل محمد محمود .. كما قام اطباء الميدان باستقبال حالات طفيفة مساء امس بعدما اشتد الزحام بالميدان نتيجة شدة سخونة الحرارة وتم اسعافها في الحال.