أكدت اللجنة التنسيقية ل 30 يونيو بالإسكندرية ردا علي إعلان الإخوان المسلمين حشد أنصارهم في مسيرات للدفاع عن الشرعية في الإسكندرية إن الشعب المصري خرج ثائراً في 30 يونيو بكل سلمية وتحضر للتعبير عن رأيه الحر.. وأشار إسلام الحضري المتحدث باسم اللجنة إلي أن الملايين المحتشدة في ميادين مصر لن ترهبها تلك الدعوات ولن يتراجع الشعب المصري الثائر عن مطلبه الذي يرفعه منذ اللحظة الأولي وهو " الرحيل".. وحذر "الحضري" في بيان له، أمس أن حزب الحرية العدالة وجماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم من التوجه حيث يحتشد الشعب المصري بصورة سلمية و حضارية، مؤكدا أن الشرعية للشعب وهي أعلي من شرعية أي صندوق انتخابي. من جهة أخري قام متظاهرو الإسكندرية أمس باتخاذ إجرءات مشددة لتأمين ميدان سيدي جابر، تحسبا لأي عمليات هجوم علي المتظاهرين..وقاموا بتشكيل لجان شعبية لتأمين خيام المعتصمين، تحسباً لحدوث هجوم عليهم خلال الساعات المتأخرة من الليل، لمحاولة فض الاعتصام بالقوة..بينما قام المتظاهرون بوضع أسلاك شائكة وحواجز حديدية علي مداخل الميدان، ولا يسمح للأشخاص الا المرور من خلالها بعد تفتيش دقيق.. وقد بدأت حشود من أعضاء القوي السياسية وأهالي الثغر من جميع الأطياف الاجتماعية والأعمار في التوافد علي ميدان سيدي جابر، صباح أمس، للتأكيد علي إستمرارهم في التظاهر حتي رحيل النظام الحالي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة .. من جانب آخر قال المستشار ماهر بيبرس، محافظ الإسكندرية، ردا علي قيام عدد من المتظاهرين بغلق المجلس المحلي " المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية " بالجنازير ومنعه من الدخول، مساء أول أمس، أنه مستمر في أداء مهام عمله لتقديم الخدمات لأهالي الإسكندرية في هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد..وأوضح المحافظ في تصريحات خاصة ل " الأخبار"، أمس :" أنا لدي أكثر من مكتب يمكن أن أدير منه شئون المحافظة وكان يمكنني الدخول لمقر المحافظة ولكني احترمت مشاعر المتظاهرين والثوار وطالبت الأمن بعدم التعرض لهم ".. وأشار " بيبرس" الي أنه قام، صباح أمس بعدة جولات ميدانية علي عدد من المستشفيات للتأكد من توافر الخدمات الصحية والأمنية خلال التظاهرات التي تشهدها ميادين المحافظة..وكان عشرات المتظاهرين قاموا، مساء أول أمس، بإغلاق الديوان العام لمحافظة الاسكندرية بالجنازير ورفضوا دخول المستشار ماهر بيبرس،محافظ الاسكندرية،ونائبه الدكتور حسن البرنس والموظفين.