تحولت الافراح الشعبية من وسيلة لاشهار الزواج وإدخال الفرحة إلي قلوب أسرتي العروسين وجيرانهما إلي وسيلة رخيصة لجمع أموال النقوط التي تصل في بعض المناطق إلي آلاف الجنيهات في إطار المجاملات المتبادلة بين العائلات في هذه المناطق. واذا اعتبرنا الأمر مجرد وسيلة لجمع اموال النقوط فالموضوع مادي ولاينطوي علي أي جريمة ولكن الموضوع يتلخص في الجرائم التي ترتكب داخل هذه الافراح بداية من تعاطي المخدرات والخمور بمختلف أنواعها ومرورا بالراقصات العاريات اللاتي تتمايلن علي الموسيقي الصاخبة وسط السكاري والمساطيل والدخان الازرق المعتق بروائح الحشيش والبانجو وغيرها من المخدرات.