أشاد موقع الأتحاد الدولى بالنجم المصرى الشاب رامى ربيعة خلال مشاركته فى بطولة كأس العالم للشباب بتركيا ورشحه للأحتراف فى أحد الأندية الكبرى فى القارة الأوربية وذكر الموقع أن رامى ربيعة نجح في شق طريقه إلى منتخب بلاده الأول، كما أصبح لاعبا أساسيا في صفوف النادي الأهلي، حيث فاز معه ببطولة الدوري المصري وبطولة دوري أبطال أفريقيا ، فضلاً عن المنافسة على لقب بطولة كأس العالم للأندية. وأضاف الموقع الرسمى " إن الأداء المتميز للفرعون المصري البالغ من العمر 20 عاما مع ناديه ومنتخب بلاده قد جعلته أحد النجوم الصاعدة في سماء الكرة الأفريقية، حيث إن العديد من وسائل الإعلام الرائدة قد تكهنت بانتقال هذا "الفتى المعجزة" إلى أندية بحجم بورسيا دورتموند وتشيلسي وليل ومانشيستر يونايتد وشالكه." وفى تصريحات أدلى بها رامى لموقع الفيفا قال"الدوري الإنجليزي الممتاز هو وجهتي المفضلة بكل تأكيد، ورغم أنني لا أشجع نادٍ بعينه، إلا أنني أحب مشاهدة الأندية الكبيرة مثل تشيلسي وارسنال وليفربول ومانشستر يونايتد, فهذه كرة القدم التي أعشقها، وحلمي بكل تأكيد أن ألعب هناك في إحدى مراحل مسيرتي الكروية, فهذا حلمي وأعتقد أن هذا النوع من الدوريات يناسبني تماماً." وأضاف ربيعة قائلا "ذُكر أن بعض الأندية الإنجليزية مهتمة بالتعاقد معي، كما أنني أعرف أن ارسين فينجر قد ذكر أدائي مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية ببعض الكلام الرائع. ولكني لا أعرف ما تخبئه لي الأيام القادمة ولكني أدرك أنني بحاجة إلى مزيد من التألق هنا وأن يرى الجميع أنني لاعب جيد." ولا شك أنه لن تكون هناك فرصة أفضل للتألق أمام الجماهير الإنجليزية من مقابلة ربيعة ورفاقه في منتخب الشباب المصري مع منتخب الأسود الثلاثة اليوم السبت المقبل في ختام مباريات المجموعة الخامسة. وقال ربيع ياسين عن اللقاء المرتقب بين مصر وإنجلترا "نحتاج إلى الفوز و ليس أمامنا خيار آخر, فلقد كانت الهزيمة أمام العراق خيبة أمل كبيرة، وسوف أتحمل المسؤولية كاملة وأتقدم باعتذاري للشعب المصري. ورغم أننا لم ندخل أية تغييرات على التشكيلة التي أحرزت بطولة كأس أفريقيا، ولا أعتقد أننا لعبنا بصورة سيئة للغاية، ولكن كما قلت من قبل، أطالب الجميع بإلقاء اللوم علي دون اللاعبين، حيث إنهم لا يزالون صغار السن والمستقبل أمامهم كبير، ولذا يجب أن نبحث عن أعذار لهم." وربما يكون هذا السلوك نبيلاً من ياسين، إلا أن السماح للمدير الفني بأن يتحمل عبء المسؤولية وحده ليس بالأمر المحبب عند ربيعة. وبصفته قائد شباب الفراعنة، فإنه على استعداد تمام لتحمل نصيبه من اللوم على الهزيمتين، بل إنه يرغب أيضا في رد الجميل لربيع ياسين على منحه شارة القيادة منذ البداية. ويقول ربيعة: "تمثل شارة قيادة القيادة مسؤولية كبيرة جداً وشرفاً عظيماً أيضاً وإنني أعتز حقيقة بثقة المدير الفني بي، لاسيما بعد أن غبت عن جميع المباريات الودية وفترة الإعداد التي سبقت البطولة بسبب الإصابة. ومع أنني قد عدت قبل البطولة بأيام قليلة، فإنني لم أتوقع مثل هذا الشرف الكبير، لذا أدرك تماماً أنني مدين بالكثير للمدير الفني وبصفتي قائد للمنتخب، فلقد حاولت الحديث مع اللاعبين وأن أرفع من معدلات الثقة داخل الفريق، وذلك لأنني رأيت البعض منهم يشعرون بالتوتر بسبب خوض كأس العالم." ويختم حديثه قائلا "رغم إدراكنا أن الأداء يجب أن يكون أفضل من هذا بكثير، بيد أن المهم الآن أن نحقق الفوز ونهدي الجماهير المصرية شيئاً من الفرحة، وذلك لأن دعمهم القوي لنا هنا في تركيا شيء رائع. ولا أخفي حزن اللاعبين بسبب ما حدث لنا في البطولة حتى الآن، إلا أننا وضعنا أيدينا على الأخطاء التي ارتكبت حتى الآن، والجميع مصمم على قلب الطاولة في المجموعة وأعتقد أننا لا نزال قادرين على ذلك."