فجرت اليوم النيابه العامة العديد من المفاجأت اثناء مرافعتها فى قضية هروب السجناء من سجن وادى والتى كانت برئاسة هيثم فاروق رئيس النيابة والتي بدأها بقوله تعالى: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ". وأكد فاروق فى مرافعته قائلا : ان من يدعون الإسلام قتلوا وسفكوا الدماء لتولي السلطة في البلاد وثبت يقينًا للمحكمة عندما شاهدت الأسطوانة المتعلقة بالمكالمة التي تمت في ساحة السجن أن من أجراها هو من يجلس الآن على كرسي الحكم. ويستطرد فاروق مرافعته قائلا :نعيش مأساة حقيقية حين يتبين أن الدواعي المحركة لتلك المؤامرة لا تنبعث عن مجالات عقائدية، بقدر ما تنطلق من قلوب مريضة أتلفها خمر السلطة فأبت أن تفيق من سكرتها ولم يكفهم امتزاج خمر السلطة في كأسهم بدم آلاف الشهداء الذين سقطوا فوقفوا على أجسادهم لتمتد أياديهم إلى زمام الأمور وشدد على أنه خلال ثورة 25 يناير قصدت مجموعات كبيرة حاملة أسلحة متنوعة على سيارات منطقة سجون وادي النطرون وأمطروا القائمين على حراستها بوابل من الرصاص ودكوا أسوار السجون مستهدفين أشخاصاً بأعينهم لإخراجهم . وأضاف ايضا ان شهادة اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الأسبق تكمل رواية المخطط بعد رصد اتصالات بين عناصر من حركة (حماس) وحزب الله وجماعات في الداخل بعضها تسلل عبر الأنفاق وهي معلومات تنفي أي تواطؤ أو مؤامرة لرجال الشرطة لأنهم مارسوا عملهم على قدر المستطاع بدليل شهادة مأمور السجن الذي اضطر لارتداء ملابس السجناء بعد نفاد الذخيرة ليتمكن من النجاة .