»إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فذروا البيع» صدق الله العظيم ومعني الآية الكريمة أن الناس كانت تقوم بأعمالهم وإذا أذن المؤذن للصلاة عليهم أن يتركوا البيع أو العمل من أجل الصلاة وأن الناس كانوا يعملون قبل الصلاة وبعدها يعودون الي العمل وكلمة البيع هنا معناها العمل والمقصود منها أن يوم الجمعة يوم العمل وتقطعه الصلاة ثم المفروض أن يعودوا الي أعمالهم ولكن أصبحت عادة في مصر وهي أن يمارس الناس الكسل وحينما يؤذن ليوم الجمعة يقومون الي الصلاة لكن كلمة «فذروا البيع» معناها أن الناس عليها ترك اعمالهم لصلاة الجمعة ولكن في أيام العمل العادية يمكنكم الصلاة في اليوم الممتد ولكن لا يصلوا الي الصلاة قضاء حتي يفهم منها أن لا يترك المسلم الصلاة حتي قضاء لا يجمع الصلاوات حتي تكون الصلاة قضاء وقد تعود الجمع لليوم كله في المساء مع أن اساس اقامة الصلاة في موعدها ولا تتواصل بلا صلاة ويصلي كل الفروض مساء وتصبح كل الصلاوات قضاء عدا صلاة العشاء أو المغرب والعشاء ويكون المغرب قضاء والاستسهال في الصلاة قضاء ليست مقبولة تماما ولكن الصلاة لمن قطعتها بسرعة ولكن بعض الناس يصلون المغرب مع العشاء إذا كان العشاء قد أذن ولكن الصلاة في موعدها هي الأصح والأسهل وقد اتضح ان الحركات التي يفعلها الانسان رياضة هامة للجسم فقد مرضت في لندن مرة وذهبت للطبيب فسألني: كم مرة تتحركين في اليوم قلت له أتحرك في الصلاة خمس مرات يوميا فقال اريد أن أري حركات الصلاة فأديت ركعتين فقال لي هذا الصلاة هي الرياضة المطلوبة يوميا فأنت تقومين بحركات تقوي الجسم وحتي المخ حينما تسجد من يتحرك الدم بحركة تجعل تدفق الدم في الرأس تدريجيا بالسجود والركوع وهذا الطبيب كان صينيا وشرح لي كيف يتدفق الدم يوميا في كل انحاء الجسم بالتدريج وانه ليس مطلوبا من كل منا سوي ما نتحركه يوميا عند تأدية الصلاة وحينما أخبرته بمواعيد الصلاة قال لي: هذا هو المطلوب منك يوميا ولكن عليك أن تنتظمي في صلواتك في نفس المواعيد كل يوم فقلت له: وما فائدة المواعيد الخاصة قال: حتي يستقبل جسمك نفس الحركات لكي تساعديه علي تقبلها وانتظارها فتستفيد منها يوميا.. لأن الانسان يعي هذه الحركات وينتظرها يوميا.