تتصارع جميع الفرق الكويتية علي تجديد عقود المحترفين والمدربين ولديها الوقت الكافي لاختيار ربما محترفين أفضل من الذين تريد التجديد معهم. وكعادته الكويت دائما ما يكون سباقاً في التجديد للمحترفين، خصوصا الثلاثي البرازيلي روجيريو والتونسيين شادي الهمامي وعصام جمعة والبحريني حسين بابا . بينما جدد العربي بصورة رسمية منذ أكثر من شهرين مع الأردني أحمد هايل، وعلى نفس الخطى سارت بعض الأندية الأخرى وبعضها أعلن عدم التجديد مع المحترفين الحاليين أو مع المدربين أنفسهم. القادسية حتى الآن لم يجدد مع محترفيه، وهو الفريق الوحيد الذي يجب أن يجدد لهم أمس قبل اليوم، لأنه يقع تحت ظروف قاسية يمر بها لأول مرة وهي إيقافه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بعدم التعاقد مع محترفين جدد لمدة عام بدأت من يناير الماضي وتنتهي في يناير المقبل. لذلك كان لزاما التجديد مع المحترفين في الوقت الحالي، ويرى بعض الإداريين واللاعبين السابقين في القادسية أنه لو أعطيت الفرصة أكثر للاعبي فريق الرديف في الموسم المقبل فإن الأصفر سيحقق ما عجز عنه المحترفون في الموسم الحالي بتحقيق الدوري للمرة ال 16. وعلي الجانب الآخر، حدد الجهاز الفني والإداري لفريق الكويت يوم 10 يوليو المقبل موعدا لبداية فترة الإعداد الأولي للفريق استعداداً للموسم الجديد الذي سيخوض خلاله العميد منافسات المراحل الأخيرة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي من خلال دور الثمانية بعدما نجح في التأهل له عبر بوابة دهوك العراقي، بجانب الاستحقاقات المحلية التي سيقبل عليها بداية من كأس السوبر كونه بطل الدوري في النسخة الأخيرة، بعد أن عقد الروماني مارين اجتماعا مع الجهاز الإداري ومساعديه قبل السفر إلى رومانيا لقضاء الإجازة الصيفية تم خلالها استعراض برنامج الإعداد للموسم المقبل . وحدد 10 يوليو كموعد مبدئي لخوض أول الحصص التدريبية بالكويت علي أن يتم تحديد باقي البرنامج عقب إصدار اتحاد كرة القدم لرزنامة المسابقات الجديدة في أعقاب اعتماد دوري الدمج، حيث من المتوقع أن يخوض الفريق لقاء السوبر مع القادسية بطل كأس الأمير في النصف الثاني من أغسطس قبل أن يدخل منافسات دور الثمانية لكأس الاتحاد الآسيوي .