أعرب سكرتير عام الأممالمتحدة "بان كي مون" عن قلقه العميق ازاء "المشاركة المتزايدة التي أقر بها حزب الله في أعمال القتال في سوريا"، مؤكدا "الأهمية القصوي" لمنع امتداد الصراع الي لبنان. وسادت امس حالة من الهدوء الحذر مناطق طرابلس شمال لبنان بعد نحو أسبوع من الإشتباكات بين سنّة وعلويين - من معارضي وأنصار الأسد ذ مما أسفر عن مقتل 31 شخصا. وكان صاروخين قد سقطا علي منطقة تعد معقلا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد خطاب في وقت سابق تعهد فيه أمين عام الحزب حسن نصر الله بمواصلة القتال الي جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد. وكان نصر الله حتي وقت قريب يصر علي أن حزب الله لا يرسل مقاتلين للقتال الي جانب قوات الأسد. من ناحية أخري بدأ الجيش اللبناني وقوات الأممالمتحدة المتمركزة جنوب لبنان "يونيفيل" صباح امس محاولات في بلدة مرجعيون- دير ميماس، لتحديد مكان صاروخ أطلق امس الأول بإتجاه إسرائيل. وقالت تقارير إعلامية لبنانية ان الجهود تستهدف رصد موقع إنطلاق الصاروخ ونوعيته، بعد ما تردد انه اطلق من منطقة وعرة ما بين بلدة برج الملوك ودير ميماس قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وفي القدسالمحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي انه بدأ تحقيقا عسكريا حول "احتمال وقوع هجوم" في المنطقة، اذ لم يؤكد استهدافه بصاروخ بعد. وقالت المتحدثة بإسم الجيش "ما زلنا نمشط المنطقة بعد تقارير عن سماع دوي انفجارات وحتي الآن لم نجد شيئا".